العثور على حبل بـ"زنزانة" المتحدث باسم "نتنياهو" ووالدته تحذر من قتله

عثرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في زنزانة المتحدث باسم رئيس الوزراء المعتقل إيلي فيلدشتاين، المتهم في قضية الوثائق السرية، على مادة قد تؤدي إلى إصابته، والذي تم تمديد حبسه أمس تمهيداً لتقديم لائحة اتهام ضده.   

 

وضع إيلي فيلدشتاين في زنزانة تحت المراقبة: "منعاً للانتحار"  

تم نقل المتحدث باسم رئيس الوزراء إيلي فيلدشتاين المتهم في قضية تسريب الوثائق السرية، اليوم الاثنين إلى زنزانة المراقبة لمنع الانتحار، وأمر مفوض السجون بنقله فوراً وتم العثور على حبل معلق في زنزانته، لكن مسؤول في الشاباك أوضح: "ليس هذا هو الحال في الحبل، ولكن في عنصر آخر كان من الممكن أن يؤدي إلى إصابته"، نفس العنصر عبارة عن إطار مطاطي معلق من النافذة.

وقال موقع “واينت” العبري إنه تم العثور على حبل معلق في زنزانته، إلا أن مصدراً في جهاز الأمن نفى هذه المعلومات لاحقاً، وبحسب المصادر، خلافاً لتلك المعلومات، "فهو أمر مرتجل من الوسائل المسموح بها".  وأوضح مسؤولون أمنيون إسرائيليون: "خلال استجواب فيلدشتاين من قبل الشاباك، لم تظهر شكاواه بشأن ظروفه قط، لا في تمديدات الاعتقال ولا أمام محاميه أو القاضي".

خلال إحدى جلسات تمديد اعتقاله، قال فيلدشتاين للقاضي: "أنا شخص غير قادر على الإضرار، أنا حقًا لا أعرف كيف  يتم التعامل معي.. ولماذا أنا هنا؟.. أنا قلت كل شيء، تعاونت ولم أخفي شيئا، وأنا جالس هنا مثل آخر الإرهابيين”. 

 

وفي إحدى جلسات الاستماع قال فيلدشتاين أيضًا وهو يبكي: "أطلب من المحامين أن يبلغوا عائلتي بأنني قوي وسأكون بخير وفي النهاية ستظهر الحقيقة". 

 

وعلقت بينا، والدة فيلدشتاين، على الحادثة، عبر حسابها على إنستجرام: "قلب أم يبكي منذ 22 يوما على مؤامرة دموية خسيسة ضد ضابط احتياط، شخصية ومثال، وتتوسل للوطن ألا يغطي دمه. فقط أخبرني من الذي مده بحبل معلق في غرفته؟ من فضلك، لا تغطي دمه، لا تتخلى عن الذي قدم حياته كلها من أجلك.  ومددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون ، أمس، اعتقال فيلدشتاين وجندي الاحتياط، المتورط أيضًا في القضية، لمدة خمسة أيام. وقدمت النيابة العامة إفادة للمدعي العام قبل تقديم لائحة اتهام ضد الاثنين، مع طلب إبقاءهما رهن الاحتجاز حتى نهاية الإجراءات.