عاجل
الخميس 10 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

بحضور قيادات حزب الجبهة الوطنية بالمركزية و4 محافظات

شاهد.. تفاصيل إنهاء أكبر خصومة ثارية استمرت لأكثر من ربع قرن بالبحيرة

منصة الجلسة العرفية
منصة الجلسة العرفية

أنهى وفد من قيادات حزب الجبهة الوطنية بالمركزية و4 محافظات خصومة ثأرية، اليوم الخميس، استمرت لأكثر من 25 عاما بين قبيلتى البراهمة والصناقرة راح ضحيتها 3 أشخاص بعزبة المقرحي التابعة لقرية جزاير عيسى بمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، وذلك خلال جلسة عرفية بحضور الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، وأمين أمانة الشؤون الدينية المركزية بحزب الجبهة الوطنية، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية الأسبق، وأمين أمانة المحليات المركزية بحزب الجبهة الوطنية٠



شهدت الجلسة العرفية إجراءات أمنية مشددة وتدخل عدد كبير من المرضيين والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وبحضور أحمد رسلان النائب الأول لرئيس اتحاد القبائل والعائلات المصرية وأمين تنظيم حزب الجبهة الوطنية، وعدد غفير من أهالي مركز الدلنجات والمراكز المجاورة.

وأعرب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة الهامة، قائلًا: "إن إنهاء الدم عند ربنا منزلة كبيرة، ونشكر القائمين على هذا الصلح، يجب علينا جميعًا أن نتسابق في فعل الخير في هذه المباركة." مشيرًا الى أن إنهاء مثل هذه الخصومات تعكس أهمية التسامح وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع.

فيما أكد عادل لبيب على ضرورة إنهاء أي خلافات من أجل المصلحة العامة والأمن القومي للوطن، لافتا إلى أهمية تعزيز الحوار والتفاهم بين جميع فئات المجتمع هو السبيل لتحقيق الاستقرار.

شارك بالجلسة العرفية النائب فايز أبوحرب أمين عام القبائل والعائلات بحزب الجبهة الوطنية والنائب أشرف رحيم أمانة العمل الجماهيري المركزية بحزب الجبهة الوطنية والنائب إبراهيم رفيع الامين المساعد لأمين التنظيم المركزي بحزب الجبهة الوطنية والنائب أحمد الشرقاوي أمين عام الحزب بالغربية والنائب محمد عبدالمقصود أمين عام الحزب بالبحر الأحمر والنائب أحمد غريب أمين عام الحزب بالسويس وقيادات حزب الجبهة الوطنية بالبحيرة بينهم الدكتور سيد باشا واللواء عماد محروس، وبحضور النائب كامل راغب ضيف الله والنائب رزق راغب ضيف الله ممثلين عن قبيلة الصناقرة وجميع رموز قبائل البراهمة وقبائل أولاد خروف، وكافة رموز وعواقل قبيلة الشوالحة التي سعت وبذل المزيد من الوقت والجهد لاتمام هذا الصلح الكبير.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز