١٠٥ أئمة من أوقاف مطروح للتحدث عن أهمية اللغة العربية والتعليم بالمدارس
علاء عبدالله
أكد الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة وكيل الوزارة توجهت قوافل التوعيه الدينيه بالمدارس بمختلف مستوياتها بالتعليم الأساسي والتعليم الفني صباح اليوم الاثنين ٢١ أكتوبر ٢٠٢٤ قوافل التوعيه الدينيه بالمدارس فى جميع مراكز مطروح من الحمام وسيوة حتى السلوم والتي بلغت مائة وخمس قافلة ، تفعيلا لبرتوكول التعاون بين مديرية أوقاف مطروح ومديرية التربية والتعليم بمطروح وقد تناول السادة الأئمة مكانة اللغة العربيه وأهميتها
أفاد مدير الأوقاف أن علماء أوقاف مطروح في تشابك مع المعلمين لخدمة العملية التعليمية وتعميق الهوية وتأصيلها وإحياء اللغة العربية لنستعيد دورنا الرائد في إخراج الأدباء والشعراء والكتاب ، وتُبنى المعرفة ، وتزداد الثقافة ، ويزداد الوعي وتصبح عندنا بنية ثقافية توعوية تصلح لإقامة نهضة أساسها الإنسان ليقود قاطرة التنمية لأمتنا المصرية ويحافظ عليها من حالة الميوعة والسيولة التي تصل إلى حالة الخطورة على اللغة العربية فتصبح غريبة في بيئتها .
ولا شك أن اللغة العربية هي لغة الهوية الثقافية للأمة وأهميتها كبيرة
وقد اختار اللغة العربية لنزول آخر رسالات السماء القرآن الكريم باللغة العربية فنجد عدة آيات تنص على نزول القرآن عربياً، قال تعالى : " الـر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْـمُبِينِ [1] إنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ". وكما أن للغة العربية تلك المنزلة الرفيعة في القرآن الكريم، فإن منزلتها في السنة النبوية، لا تقل عن ذلك بحال، وليس أصدق على ذلك من قوله ﷺ وفعله وسمته وهديه في العناية بهذه اللغة. عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: «خرج علينا رسول الله ﷺ يوماً كالمودِّع فقال: «أنا محمد النبي الأمي [قاله ثلاث مرات] ولا نبي بعدي، أوتيت فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه».
هذا وقد لاقت هذه القوافل استحساناً واستقبالا طيباً من أبنائنا الطلاب والسادة المعلمين والقائمين على المؤسسات التعليمية.
وقدم فضيلة الشيخ حسن عبدالبصير الشكر للقيادات التعليمية بمطروح على جهودهم الكبيرة للارتقاء بالحالة التعليمية في المحافظة.