رئيسا هيئتي الأركان الكورية والأمريكية يؤكدان التزامهما بالوضع الدفاعي المشترك بموجب المعاهدة بينهما
وكالات
أكد رئيسا هيئتي الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مجددا، اليوم الجمعة، التزامهما "الثابت" بالوضع الدفاعي المشترك، وأدانا التعاون العسكري المتنامي بين كوريا الشمالية وروسيا.
وعقد رئيس هيئة الأركان المشتركة الكورية الأدميرال كيم ميونغ-سو ونظيره الأمريكي الجنرال تشارلز كيو براون، الاجتماع السنوي للجنة العسكرية - عبر الإنترنت - لمناقشة سبل تعميق التعاون الأمني ضد التهديدات النووية والصاروخية المستمرة من قبل كوريا الشمالية، وفقا لبيان للهيئة، أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وبحسب البيان، شدد الجانبان - بأقوى العبارات الممكنة - على التزامهما الثابت بالموقف الدفاعي المشترك بموجب معاهدة الدفاع المشترك المبرمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية في 1953، مؤكدين "تفانيهما" من أجل السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة.
وخلال المحادثات، أعرب كيم وبراون عن قلقهما بشأن التحديات الأمنية الرئيسية في المنطقة وفي شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك القدرات الصاروخية المتزايدة والتهديدات النووية والهجمات السيبرانية لكوريا الشمالية، فضلا عن تعميق التعاون العسكري مع روسيا، وفقا للبيان.
وأضاف البيان أن القائدين أكدا أن الأعمال "الاستفزازية" التي تقوم بها كوريا الشمالية وتعاونها العسكري المتنامي مع موسكو يزعزعان استقرار السلام والأمن في شبه الجزيرة وفي جميع أنحاء العالم.
وسلط كيم الضوء على وجه التحديد على حملة بالونات القمامة الكورية الشمالية ووصف بيونج يانج لكوريا الجنوبية بالدولة المعادية. فمنذ أواخر مايو، أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 5,000 بالون باتجاه الجنوب ردا على المنشورات المناهضة لبيونج يانج التي أرسلها المنشقون الكوريون الشماليون والناشطون من كوريا الجنوبية إلى الشمال.
وأشاد الجانبان بالجهود المبذولة لتعزيز التعاون الأمني الثلاثي، الذي يشمل اليابان في هذه الظروف، كما شوهد في مناورات "فريدوم إيدج" الثلاثية الجديدة متعددة المجالات التي أطلقت في يونيو الماضي.
وانضم إلى الاجتماع الأخير قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال صامويل بابارو، وقائد قيادة القوات المشتركة والقوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية وقيادة الأمم المتحدة الجنرال بول لاكاميرا.
وكان من المقرر في البداية عقد اجتماع هذا العام في الولايات المتحدة، لكن كيم ألغى رحلته وسط تصاعد التوترات عبر الحدود في أعقاب نسف كوريا الشمالية للطرق التي تربط الكوريتين يوم الثلاثاء.