بعد تعيين توماس توخيل مديرا فنيا لمنتخب كرة القدم
عاجل.. صحيفة ألمانية تسخر بشدة من إنجلترا "اليائسة"
شيماء حلمي
سخر رئيس قسم الرياضة في صحيفة بيلد الألمانية من إنجلترا، ووصفها بـ"اليائسة" بسبب تعيين توماس توخيل، مديرًا فنيًا لفريق كرة القدم الأول الإنجليزي، وقال إن "وطن كرة القدم حصل على أب ألماني”.
وفي سياق متصل، تم تأكيد تعيين توخيل، صباح اليوم الأربعاء، حيث من المقرر أن يتولى مدرب بايرن ميونيخ السابق مسؤولية تدريب منتخب الأسود الثلاثة اعتبارًا من بداية يناير من العام المقبل، وهو ثالث رجل أجنبي يتولى مسؤولية تدريب منتخب إنجلترا بعد سفين جوران إريكسون وفابيو كابيلو، وسيحصل على 6 ملايين جنيه استرليني سنويًا مقابل مهامه في محاولة للفوز بكأس العالم.
وكتب الصحفي الألماني بروجلمان: "دعونا نتحدث عن توماس توخيل والإنجليز، الوطن الأم لكرة القدم أصبح لديه أب ألماني مجنون”.
وقال بروجلمان: “لابد وأن اليأس في الجزيرة قاصدًا "المملكة المتحدة" هائل إذا اعترفوا بأن الألماني وحده قادر على قيادة منتخب إنجلترا للفوز بالبطولات، ويا له من تكريم لتوخيل وكرة القدم الألمانية أن يتغلب الإنجليز على مخاوفهم على الرغم من المنافسة الشديدة.
كانت إنجلترا وألمانيا متنافستين تقليديًا وشاركتا في عدد لا يحصى من المواجهات الكروية على مر السنين، بما في ذلك نهائي كأس العالم 1966، ومباراة في كأس العالم 2010 ومباراة أخرى في كأس الأمم الأوروبية 2020. لكن تم التغاضي عن ذلك في هذه المناسبة، حيث قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مارك بولينجهام إن توخيل "تميز بخبرته الواسعة ودوافعه"، مشيرًا إلى "الارتباط الشخصي لتوخيل باللعبة في هذا البلد" كعامل رئيسي في قراره.
ووجه بروجلمان نصيحة إلى توخيل بضرورة أن يتغير إذا كان يريد النجاح مع إنجلترا، وهو الدور الذي يطلق عليه بانتظام أحد أكثر الأدوار صرامة في اللعبة.
وكتب: "يجب على توخيل أن يتغير! يجب أن يتخلص بسرعة من الحساسية التي كان يتفاعل بها مع الانتقادات في بايرن، على سبيل المثال؛ مقارنة بجحيم المعلقين التلفزيونيين البريطانيين القاسيين والوحشيين المحيطين بـ"جيمي" كاراجر، "جاري" نيفيل وجاري لينيكر، وديدي هامان ولوثار ماتيوس كانوا في مرحلة الروضة.
وأشار بروجلمان إلى أن جودة لاعبي منتخب إنجلترا مثل هاري كين وجود بيلينجهام رائعة، إلى جانب إسبانيا وألمانيا والأرجنتين وفرنسا، تعد إنجلترا مرشحة للفوز باللقب لعام 2026.
ولكن بينما تم الاحتفال بـ"جوليان" ناجلسمان لوصوله إلى ربع نهائي بطولة أوروبا "مع ألمانيا"، بعد عقود من الإحباط والدموع، فإن الشيء الوحيد الذي يهم هو اللقب. لا شيء آخر. ويمكن أن يصبح توخيل خالدًا، ومن المفهوم أن هذه الوظيفة تروق له".