عاجل| صاحب الألقاب الستة الأقرب لقيادة منتخب إنجلترا

أفادت تقارير صحفية أن توماس توخيل يجري محادثات مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لتولي منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا، حيث يبدو المدرب الألماني المرشح الأبرز لتولي هذا المنصب.

ويغيب توخيل 51 عامًا عن الملاعب منذ رحيله عن بايرن ميونيخ في نهاية الموسم الماضي.

كان قد تولى قيادة فرقًا مثل بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان وتشيلسي، وحقق لقب دوري أبطال أوروبا مع البلوز في عام 2021.

ويتولى لي كارسلي حاليا المسؤولية المؤقتة لمنتخب إنجلترا، حيث فاز في ثلاث من أصل أربع مباريات حتى الآن، على الرغم من أن لاعب خط الوسط السابق لجمهورية أيرلندا من المتوقع بشكل متزايد أن يعود إلى دوره كمدرب لمنتخب إنجلترا تحت 21 عاما بعد فترة التوقف الدولي في نوفمبر/تشرين الثاني.

وترددت أنباء عن عدة مرشحين - إنجليز وأجانب - لتولي منصب الخليفة الدائم لجاريث ساوثجيت، الذي ترك منصبه بعد هزيمة إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا 2024 أمام إسبانيا في يوليو الماضي.

وكانت صحيفة " ديلي ميل سبورت" قد ذكرت في سبتمبر الماضي أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بدأ في إجراء اتصالات خاصة مع عدد من المدربين المخضرمين، وكان بيب جوارديولا من بين الذين تم الاتصال بهم قبل بداية الموسم.

الان وفقًا لشبكة سكاي سبورتس نيوز، يجري توخيل مفاوضات مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ليصبح مدرب إنجلترا المقبل.

وقال تقرير سكاي سبورتس البريطانية إنه في وضع جيد لتولي هذا المنصب، حيث دخل وكلائه في مفاوضات بعد أن تقدم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعرض في الأسبوعين الماضيين.

ويقال أيضًا إن اتحاد كرة القدم الإنجليزي قام بتسريع عملية البحث عن مدير جديد في الأيام الأخيرة.

وسيكون المدرب الألماني خيارا معقولا للمنتخب الإنجليزي الذي يتطلع إلى الفوز بأول لقب له منذ ما يقرب من 60 عاما، نظرا لخبرته.

توخيل يفوز بستة ألقاب

خلال وجوده في باريس سان جيرمان، فاز توخيل بستة ألقاب، بينما قاد بايرن إلى لقب الدوري الألماني ورفع كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية إلى جانب دوري أبطال أوروبا عندما كان مسؤولاً عن تشيلسي.

ذلك، قد يُنظر إليه أيضًا باعتباره خيارًا مثيرًا للجدل، نظرًا لأنه مدرب غير إنجليزي، حيث لم يكن لدى إنجلترا مدرب أجنبي مسؤول منذ خروج فابيو كابيلو من الدور في عام 2012.

وسوف يصبح توخيل أيضًا ثالث مدرب غير إنجليزي يقود فريق إنجلترا للرجال إذا حصل على الوظيفة.

منذ رحيله عن بايرن في الصيف، ارتبط اسم المدرب البالغ من العمر 51 عامًا بالعديد من الوظائف الكبرى في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك مانشستر يونايتد، حيث أجرى الألماني محادثات مع المالك المشارك للنادي السير جيم راتكليف في موناكو في الصيف، قبل سحب اهتمامه بالمنصب.

وتأتي المحادثات مع توخيل أيضًا بعد أن اتصل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بمدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا بشأن وظيفة مدرب إنجلترا. 

لطالما اعتبر الكثيرون في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن جوارديولا هو المرشح "الحلم" ليحل محل جاريث ساوثجيت. وينتهي عقد جوارديولا مع مانشستر سيتي في الصيف، ويبدو من غير المرجح أن يرحل المدرب الإسباني قبل ذلك، وهو ما قد يشكل صعوبات للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في ظل احتمال خوض إنجلترا ست مباريات خلال تلك الفترة، رغم أن كارسلي ملتزم بالفعل بخوض مباراتي نوفمبر المقبل أمام اليونان وأيرلندا.  ومع ذلك، هناك شعور بين كبار أعضاء الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بأن جوارديولا يستحق الانتظار.  لن تتمكن إنجلترا دفع مرتب الحالي لجوارديولا البالغ 20 مليون جنيه استرليني في مانشستر سيتي، وهو ما قد يشكل حجر عثرة واضحًا.

لكن وظيفة مدرب المنتخب الإنجليزي هي واحدة من أعلى المناصب التدريبية الدولية أجراً في العالم.  على سبيل المثال، يتقاضى ساوثجيت نحو 6 ملايين جنيه استرليني، وتتضاءل احتمالات بقاء المدرب المؤقت كارسلي في منصبه يوما بعد يوم في أعقاب الهزيمة المهينة أمام اليونان الأسبوع الماضي والتعليقات المربكة بشكل متزايد التي أدلى بها المدرب حول مدى ملاءمته لهذا الدور. 

 حتى كارسلي نفسه لا يبدو راغبًا في الحصول على منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بشكل دائم، حيث قال إنه "يأمل أن يعود إلى منتخب الشباب تحت 21 عامًا. ثم خلق المزيد من الارتباك عقب تحقيق الفوز على فنلندا المتواضعة يوم الأحد، مدعيًا أن دور منتخب الأسود الثلاثة هو لـ "مدرب من الطراز العالمي فاز بالبطولات"، قبل أن يؤكد في وقت لاحق أن هذا لا يستبعده.