عاجل
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مسؤول أممي: مجلس الأمن يؤيد بقاء "اليونيفيل" في لبنان رغم دعوات الجيش الإسرائيلي بإخلاء مواقعها

جون بيير لاكروا
جون بيير لاكروا

 أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام "جون بيير لاكروا"، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي، يؤيدون بالإجماع بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في جميع مواقعها رغم دعوات الجيش الإسرائيلي بإخلاء المواقع الموجودة في محيط الخط الأزرق.



وقال لاكروا - خلال مشاركته في مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن حول الوضع المتعلق بـ "اليونيفيل" بعد الحوادث التي تعرضت لها البعثة خلال الأيام الماضية؛ وأدت إلى إصابة 5 من قوات حفظ السلام بجراح - إن قرار إبقاء البعثة في مواقعها اُتخذ بعد النظر فيه بعناية شديدة؛ بناء على عدد من العناصر والمعايير، منها مسؤولية اليونيفيل تجاه التفويض الممنوح لها من مجلس الأمن. 

وأضاف أن إدارة عمليات السلام تُراجع الوضع بشكل يومي، وأنها على تواصل مستمر مع قائد قوة اليونيفيل وفريق البعثة، مشيرا إلى أن اليونيفيل تتواصل أيضا مع الأطراف وأن آلية الاتصال ما زالت تعمل.

وجدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، دعوة "جميع الأطراف"؛ لاحترام التزاماتها الدولية فيما يتعلق بحماية سلامة وأمن حفظة السلام، مشددا على ضرورة ضمان تنسيق التحركات التي يتعين على البعثة القيام بها، والموافقة على تلك التحركات من قبل الأطراف بما فيها الجيش الإسرائيلي.

وقال لاكروا: إن أعضاء مجلس الأمن أعربوا بالإجماع - خلال المشاورات المغلقة - عن دعمهم لـ "اليونيفيل".

وأكد أهمية اتحاد ما أطلق عليه "فريق اليونيفيل" الذي يشمل بعثة حفظ السلام والأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول المساهمة بقوات في البعثة.

وتعليقا على بعض الاتهامات لبعثة اليونيفيل بأنها "مسؤولة بشكل ما عن عدم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701"، قال لاكروا إن الولاية الممنوحة للبعثة من مجلس الأمن تتمثل في دعم الأطراف فيالقرار، "بمعنى آخر فإن تطبيق القرار 1701 يعود للأطراف، واليونيفيل ليست مُخولة بتطبيق القرار أو بفرض تطبيقه".

وقال "جون بيير لاكروا" إن الجميع يأمل في العودة إلى طاولة المفاوضات لتُبذل جهود حقيقية في نهاية المطاف لتطبيق القرار بشكل كامل. 

وأضاف أن كل الأطراف تتوقع من اليونيفيل دعم تلك العملية، ولكن الأمر سيكون أكثر صعوبة لو أخلت اليونيفيل مواقعها، وهذا سبب آخر لاعتقادنا بأهمية بقاء اليونفيل - بقدر الإمكان - في المواقع التي توجد فيها اليوم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز