عاجل.. السفاحة تقتل 3 أشخاص في 3 أيام بمناطق مختلفة

ألقت السلطات الكندية القبض على امرأة متهمة بقتل ثلاثة أشخاص في غضون أيام قليلة في عمليات قتل منفصلة قبل أن تطلق عليها لقب السفاحة. 

قالت شرطة منطقة نياجرا يوم الجمعة إن سابرينا كولدار "30 عامًا" اعتقلت في فندق في بيرلينجتون بولاية أونتاريو بعد جرائم قتل امرأة ورجلين في منطقة تورنتو وما حولها.

الشرطة توصفها بالسفاحة المتسلسلة

وقال بيل فوردي، قائد شرطة منطقة نياجرا، للصحفيين في مؤتمر صحفي: "أعتقد أنها قاتلة متسلسلة، لأنها ارتكبت أكثر من جريمتين.

بدأت جرائم القتل التي ارتكبها كولدار في الأول من أكتوبر الجاري عندما عثرت السلطات في تورنتو على امرأة في الستينيات من عمرها قتيلة داخل منزلها. 

وفي اليوم التالي، تلقت الشرطة بلاغًا عن وجود اضطراب وحالة فوضى في حديقة جون ألان في شلالات نياجرا.

وعندما وصلوا وجدوا رجلًا مصابًا بجروح خطيرة. 

وجاء في بيان صادر عن شرطة منطقة نياجرا:  "على الرغم من جهود التدخل الطبي التي بذلتها خدمات الطوارئ الطبية في نياجرا وخدمة إطفاء نياجرا فولز، لفظ لانس كانينجهام البالغ من العمر 47 عامًا انفاسه الأخيرة في مكان الحادث".

في جين، وقعت جريمة القتل الثالثة في الثالث من أكتوبر الجاري، فقد عُثر على رجل مصابًا بالطعن في موقف للسيارات في هاميلتون، إحدى ضواحي تورنتو. 

وتم نقل الضحية، الذي تم تحديده على أنه ماريو بيليتش البالغ من العمر 77 عامًا، وهو مدرس متقاعد، إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة لاحقًا. 

وقالت الشرطة "تمكن المحققون من ربط جريمة قتل هاملتون بجريمة القتل الأخيرة في حديقة جون ألين في شلالات نياجرا، حيث توصلوا إلى أن المشتبه به يطابق الوصف في الحالتين. كما تم ربط التحقيق في جريمة القتل النشطة منذ الأول من أكتوبر في تورنتو.

وقال المحققون إن كانينجهام وبيليتش كانا مستهدفين بشكل عشوائي لكن الضحية في تورنتو كانت معروفة للمشتبه به. 

وحددت السلطات فيما بعد هوية ضحية جريمة القتل في تورنتو لكنها لم تكشف عن اسمها علنًا. 

وقالت الشرطة الكندية إن كولدهار متهم بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى في حادثة هاميلتون وجريمة قتل من الدرجة الثانية في حادثتي تورنتو ونياجرا.