"خريجي الأزهر بمطروح" تشارك في ندوة «الزواج المبكر وأثره على الأمن الأسري»
علاء عبدالله
شارك الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، اليوم الاربعاء، في ندوة توعوية لسيدات مدينة سيوة، تحت عنوان «الزواج المبكر وأثره على الأمن الأسري»، والتي نظمتها مديرية التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتورة دار السلام حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمطروح، ضمن فعاليات القافلة الشاملة التي نظمتها محافظة مطروح لفعاليات مبادرة «بداية» الرئاسية بمدينة سيوة.
تناولت الندوة التعريف بالزواج المبكر، وكيف أنه يعد إنتهاكاً لحقوق الفتاة، ومنها الحق في التعليم والحق في تنمية القدرات والاختيار الواعي لشريك الحياة دون إجبار، إضافة إلى الحق في ضمان تكافؤ الزواج وبناء علاقة أسرية سوية.
كما تناولت الندوة التأثير الصحي والنفسي للزواج المبكر، على الفتاة والمجتمع، وأنه سبب من أسباب المشكلة السكانية في مصر، وكيف يؤدي هذا الزواج إلى حرمان الفتاة من طفولتها ومن حقها في الحصول القدر الكافي من التعليم، ومن ثم تكون أكثر عرضة للعنف الأسري ولمخاطر الحمل والولادة في سن صغيرة، بالإضافة إلى تأثيره على فرص الفتيات في العمل وتمكينها اقتصاديا، بما يحقق لها الاستقلال والتوازن في أسرتها ويحرمها من التمتع بمستوي معيشي مقبول.
كما أوضحت الندوة حكم زواج القاصرات في الإسلام، و الحكمة منه الحفاظ على تماسك الأسرة وترابطتها، ومن خالف ذلك فإنَّه يمثل جريمة في حقهنّ، لاسيما وأن الفتاة القاصر ليس لديها القدرة على تحمل مسؤولية الحياة الزوجية والقيام بالأعباء المادية والمعنوية اللازمة لاستمرارها، مما ينتج عنه الكثير من الأضرار والمفاسد التي تؤدي لفشل هذه الزيجات وانتشار حالات الطلاق المبكرمما يؤثر علي استقامات المجتمعات وانتشار الفوضى والفساد وقد قال تعالى ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها.