عاجل.. وكالة "أ.ش.أ": صحيفة "روز اليوسف" تصدر عددا تاريخيا عن حرب أكتوبر المجيدة

 أصدرت مؤسسة (روز اليوسف)، عددًا تاريخيًا، من الصحيفة اليومية التي يرأسها الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، تحت عنوان "روح أكتوبر.. العلم والعمل والإيمان" وذلك بمناسبة الذكري الـ 51 لحرب أكتوبر المجيدة.

 

وأكدت الصحيفة أن استعادة روح أكتوبر ضرورة وطنية لبناء مستقبل مشرق لتظل حاضرة بين المصريين لمواجهة التحديات، خاصة أنه رغم مرور 51 عاما على النصر، تبقى (روح أكتوبر) في نفوس الشباب الذين يمثلون المستقبل، وضـرورة استلهام هذه الروح لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق التنمية المستدامة.

 

وفي مقال لرئيس التحرير، قال الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد: تشاء الأقدار أن تحل الذكرى الـ«51»، لانتصار أكتوبر المجيد، والعالم يموج بالصراعات، وفي القلب منه الشرق الأوسط، الذي يعاني آلام مخاض خارطة جديدة لتوازنات القوى الدولية.

 

وأضاف: باتت المنطقة المبتلاة بثرواتها ومكانتها الجيوسياسية، ساحة مفتوحة لصراعات القوى الدولية، ولا عجب، فعلى مدار التاريخ كانت مطمعا وهدفا لمن يمتلك القوة، من الهكسوس إلى الكيان الصهيوني، ذلك الاحتلال الوظيفي الذي غرسه الاحتلال البريطاني قبل أن يحمل عصاه ويرحل، لرعاية مصالح القوى العظمى بالمنطقة.

 

وأكد أن مصر تنتهج على مدار تاريخها الحديث سياسة التوازن الاستراتيجي حفاظا على مقدراتها وأمنها القومي، وتعزيز قدراتها الشاملة ببناء شراكات مع كل القوى الدولية الفاعلة، كما تستثمر مصر قدراتها وعلاقاتها في مساندة القضايا العربية والأفريقية، والتصدي للعدوان عليها، ولقد أحبطت مصر مخطط تهجير أهالي غزة إلى سيناء، وتواصل دفاعها عن حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا أن تلك السياسة المصرية ليست وليدة اليوم، بل راسخة في ضمير الأمة منذ الجمهورية الأولى عام 1952 وحتى الجمهورية الجديدة.

 

كما تضمن العدد حوارا مع اللواء دكتور سمير فرج، أكد فيه أن القوات المسلحة المصرية قدمت للفكر العسكري العالمي دروسا من خلال بطولاتها في حرب أكتوبر 73 والتي اعتبرها العالم معجزة في التاريخ العسكري الحديث.

 

وقال فرج أحد الضباط المشاركين في انتصارات أكتوبر: إن المصريين غيروا المفاهيم العسكرية، وأهمها تلك المرتبطة بمقارنة القوات، بعدما كان أساس حساب التفوق العسكري للدولة يقوم على أعداد أفراد قواتها، وأعداد وأنواع أسلحتها ومعداتها، من الدبابات والمدافع والطائرات، وهو ما تغير في حرب أكتوبر.

 

كما تضمن العدد لقاءات مع عدد من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، بالإضافة إلى عرض لأسماء المراسلين الصحفيين، الذين قاموا بتغطية أخبار حرب أكتوبر المجيدة؛ حيث أكدت الصحيفة أن المراسل الحربي جندي مجهول على الجبهة يحمل روحه وسلاحه وقلمه إعلاء لكلمة الحق، وعين الأمة والتاريخ على الأحداث ترصد وتنقل وتسجل تاريخا.