في ذكرى رحيله.. جمال عبد الناصر الغائب الحاضر في الفن المصري
سلمي السلنتي
تحل علينا، اليوم السبت الموافق 28 سبتمبر، ذكرى رحيل جمال عبد الناصر، الرئيس الثاني لجمهورية مصر العربية، الذي رحل عن عالمنا في عام 1970.
وكان لجمال عبد الناصر شعبيه كبيرة حتي وقتنا الحالي، لذلك تستعرض بوابة "روز اليوسف" مجموعة من الأعمال الفنية السينمائية والتليفزيونية والغنائية التي ذكر فيها عبد الناصر، وظلت راسخة في عقول المصريين.
5 نجوم جسدت شخصية عبد الناصر
أحمد زكي
قدّم الفنان أحمد زكي شخصية جمال عبد الناصر في فيلم "ناصر 56"، الذي تناول خلاله السيرة الذاتية كاملة، الفيلم تأليف محفوظ عبد الرحمن، وإخراج محمد فاضل.
خالد الصاوي
ثم جسد الفنان خالد الصاوي في عام 1999، قصة حياة الزعيم جمال عبد الناصر، وأهم محطات حياته منذ ثورة 23 يوليو، والفيلم من تأليف وإخراج أنور قوادري.
رياض الخولي
وقدم الفنان رياض الخولي بمسلسل "أم كلثوم"، شخصية جمال عبد الناصر، الذي عرض في رمضان عام 1999، تأليف محفوظ عبد الرحمن، وإخراج إنعام محمد علي.
ياسر المصري
جسد الفنان الأردني ياسر المصري شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من خلال مسلسل "الجماعة"، والذي تناول تاريخ جماعة اﻹخوان المسلمين بعد فترة حسن البنا في ظل حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
مجدي كامل
جسد الفنان مجدي كامل شخصية جمال عبد الناصر في مسلسل "ناصر"، الذي سرد قصة حياته وأهم المحطات التي كونت مسيرته السياسية في البلاد.
جمال عبد الناصر
ولد في مثل هذا اليوم 15 يناير عام 1918 بحي باكوس الشعبي في الإسكندرية وتولى رئاسة مصر في عام 1956 وهو ثاني رؤساء مصر، بعد الرئيس محمد نجيب.
وأتبع ذلك بخطوة عملية تمثلت بطلب الحصول على إجازة من الجيش المصري، ليتمكن من الانضمام إلى صفوف المتطوعين. لكن شاءت الصدفة أن تأمر الحكومة المصرية الجيش بالتحرك العاجل للمشاركة في حرب الدفاع عن عروبة فلسطين، قبل أن يُبت بذلك الطلب. وكان لعبد الناصر ما أراد، فخاض غمار تلك الحرب وتردد اسمه بشكل مدوٍ في معارك أسدود والنقب وعراق المنشية، كما اكتسب شهرة كبيرة في حصار الفالوجة، وتقديراً لبطولاته وتميزه في ساحات الوغى وتقديراً لوطنيته، منحته القيادة وسام النجمة العسكرية.
وفي سياق ذات صلة، حقق الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي حكم البلاد من عام 1956 إلى 1970، العديد من الإنجازات أبرزها قيادة ثورة 23 يوليو عام 1956، التي أطاحت بالحكم الملكي، واستعادت حكم البلاد لأبنائها بعد 2000 سنة من الحكم الأجنبي، كما حقق ما يعرف بالتنمية الشاملة للدولة المصرية في مختلف المجالات الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية.