بعد الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
عاجل| "رويترز" و"تسنيم" تكشفان مصير "نصر الله".. وإيران تتحقق من وضعه
عادل عبدالمحسن
قال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة رويترز إن نصر الله على قيد الحياة، كما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أنه بخير.
ربما يعجبك
إيران تثير الشكوك
وقال مسؤول أمني إيراني كبير لوكالة رويترز إن طهران تتحقق من وضعه.
وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني أن أربعة مبان دمرت وكان هناك العديد من الضحايا في الضربات المتعددة، مما يمثل تصعيدًا كبيرًا في صراع إسرائيل مع حزب الله المدجج بالسلاح .
وأظهرت لقطات حية لقناة المنار فرق البحث والإنقاذ وهي تتسلق الخرسانة والمعادن البارزة، وقال مراسل القناة التلفزيونية إن الهجوم ترك عدة حفر كبيرة وألحق أضرارا بالعديد من المباني المحيطة.
في حين، قال جيش الاحتلال إنه استهدف المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة في هجوم هز العاصمة اللبنانية وأدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان فوق المدينة.
ونقلت وكالة أكسيوس الإخبارية عن مصدر إسرائيلي قوله إن زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله كان هدف الضربة، وأن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان قد أصيب.
وقال جيش الاحتلال إنه نفذ "ضربة دقيقة" على مقار لحزب الله قال إنها "مخبأة تحت مبان سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت".
شنت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت التي تسيطر عليها حزب الله، أربع مرات خلال الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة على الأقل من كبار القادة العسكريين لحزب الله.
لكن هجوم الجمعة كان أقوى بكثير، حيث أدت انفجارات متعددة إلى اهتزاز النوافذ في جميع أنحاء المدينة، مما أعاد إلى الأذهان الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الحرب التي خاضتها مع حزب الله في عام 2006.
وفي بيان متلفز، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاجاري إن مركز القيادة المركزي كان مدفونًا في عمق المناطق المدنية.
وضربت الضربات بيروت بعد وقت قصير من تعهد رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بمواصلة العدوان الإسرائيلي على المقاومة اللبنانية والفلسطينية في خطاب أمام الأمم المتحدة حظي بمتابعة وثيقة، مع تلاشي الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يمكن أن يمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة
جوجل نيوز
