26 عامًا على رحيل الفنان الكوميدي نجاح الموجي.. "الواد مزيكا"
عادل عبدالمحسن
رحل الفنان الكوميدي نجاح الموجي عن عالمنا في مثل هذا اليوم 25 سبتمبر 1998، الذي يعتبر أحد أبرز فناني جيله.
ولد الموجي في 11 يونيو 1945، في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية، ولد باسم عبد المعطي محمد الموجي، واستعار اسم "نجاح" من اسم شقيقه الأكبر عرفانًا له لدعمه وتشجيعه دائمًا.
وصل إلى درجة وكيل وزارة في عمله الحكومي
حصل على درجة بكالوريوس المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، ولم يترك وظيفته في هذا المجال إلى جانب عمله في مجال الفن حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة، وحاول الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية لكنه رسب في الاختبارات ولكنه نجح في امتلاك قلوب جماهيره وترك بصمه في ذاكره مشاهديه.
بدأ الموجي مشواره الفني مع ثلاثي أضواء المسرح في أواخر الستينيات، عندما أسند إليه المخرج محمد سالم والفنان جورج سيدهم دورًا في مسرحية "فندق الأشغال الشاقة" 1969.
اشتهر الموجي بأدواره المميزة في الأعمال الفنية، التي تنوعت بين التراجيدي والكوميدي وبعباراته التي تعلقت في ذهن المشاهد ومنها " صح بس هنكر"، و"أنا الشعب"، و"صاحب الإدارة بواب العمارة ". تميز الموجي بطبيعة خاصة فقدم تجربة استثنائية مع الكوميديا صنعت له شعبية كبيرة، وأثرى شاشتي التليفزيون والسينما بأعماله الكوميدية التي ترك منها رصيدًا كبيرًا خاصةً في المسرح،و أصبح علامة من علامات السينما،تاركًا حوالي 150 عملًا خلال حياته الفنية وآخرها مسلسل "في بيتنا كنز".
من أهم أعماله التلفزيونية مسلسل "أهلًا بالسكان" 1984، وتعد مسرحية "المتزوجون" 1981 من أشهر أدواره على المسرح، ومن أهم أعماله في السينما فيلم "الكيت كات"، واشتهر الموجي ببراعته أيضا في غناء المونولوج.
كما اشتهر بالخروج عن النص حتى لقب بملك الخروج عن النص حيث كان يتمتع بسرعه البديهة في القاء النكت وتركيب العبارات الكوميدية على المسرح والقفشات التي تضحك المشاهد. حصل الموجي على عدة جوائز منها: جائزة احسن ممثل في مهرجان دمشق السينمائي عن دوره في فيلم " أيام الغضب" ١٩٨٩، وعن فيلم "زياره للسيد الرئيس" من مهرجان الإسكندرية وجائزة الهرم الفضي عن نفس الفيلم وأيضا مهرجان القاهرة السينمائي وجائزتين من المركز الكاثوليكي عن أفلام "التحويلة،وليه يا بنفسج ".