عاجل
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

خلال مباراة الأرسنال أتالانتا في دوري أبطال أوروبا.

شاهد أفضل تصدٍّ لركلة جزاء في التاريخ.. والحارس انقذ المدفعجية

رايا ينقذ مرماه ببراعة في التصدي المزدوج
رايا ينقذ مرماه ببراعة في التصدي المزدوج

مع اقتراب مباراة فريق الأرسنال الإنجليزي وغريمه أتالانتا الإيطالي من نهايتها، في بيرجامو شمال إيطاليا، مساء يوم الخميس، تصدى اللاعب ديفيد رايا حارس مرمى الأرسنال، لركلة جزاء غير عادية، ليحافظ على التعادل السلبي "0-0" في مباراة دوري أبطال أوروبا.



 

 

سلط موقع صحيفة تيليجراف سبورت البريطانية الضوء على ما وصفته بأعظم عمليات التصدي للكرات في تاريخ دوري أبطال أوروبا على الإطلاق، وقال موقع التيليجراف: "بينما كان حكم الفيديو المساعد يؤكد ركلة الجزاء، غادر رايا منطقة الجزاء، وكان يتحدث بهدوء مع مدرب حراس المرمى إيناكي كانيا على خط التماس".

رايا مع مدرب حراس الارسنال
رايا مع مدرب حراس الارسنال

 

وكان كانيا قد بذل جهودًا مضنية من أجل انتقال الحارس ديفيد رايا إلى نادي الأرسنال، ويتمتع الثنائي بعلاقة عمل وثيقة.

وأجرى رايا محادثة مماثلة مع كانيا قبل بطولاته ضد بورتو الموسم الماضي، وبعد المحادثة عاد إلى خط التماس، بعض الألعاب الذهنية القصيرة، التي لا يمكن أن تحدث، ركلات جزاء كثيرة دون أن يحاول حارس المرمى إيقاف المهاجم، وقد فعل رايا ذلك لفترة وجيزة للغاية مع ماتيو ريتيجوي، حيث أخذ وقته للعودة إلى خط مرماه وصفق بيديه مرارًا وتكرارًا.

ويدرك "رايا" جيدًا ضرورة وضع قدمه على خط المرمى عند تنفيذ ركلة الجزاء، لذا فقد أبقى قدمه اليسرى ثابتة أثناء تحركه للأمام، واضعًا ثقله على ساقه اليمنى. ثم قفز إلى يمينه لإنقاذ تسديدة ريتيجي المتقنة، وكاد أن يطير فوق الكرة، وهو ما يعني أنها ارتدت إلى أسفل ثم عادت إلى الأعلى باتجاه اللاعب الإيطالي، يقضي حراس المرمى الكثير من وقتهم في محاولة العودة إلى الوقوف على أقدامهم بعد التصدي للكرة، ولهذا السبب، يتميز "رايا" بأنه غير معتاد عندما يحتاج إلى تغيير الاتجاه على الأرض، حيث يدور غالبًا على ظهره، مما يسمح له بتثبيت قدميه والعودة إلى الاتجاه الذي يريد الذهاب إليه.

لحظة تنفيذ ركلة الجزاء
لحظة تنفيذ ركلة الجزاء
 
 
لحظة التصدي لركلة الجزاء
لحظة التصدي لركلة الجزاء

 

 

وهذا ما فعله بالضبط في التصدي لركلة الجزاء وعند ارتدادها للاعب المنافس، وعندما يثبت قدميه للرجوع إلى أعلى، تكون كلتاهما خارج القائم البعيد. وبينما بدأ في استعادة مكانه، عادت الكرة إلى "ريتيجي"، الذي يبدو متأكدًا من تسديد الكرة في الشباك، والإنقاذ الثاني كانت ضربة رأس ريتيجي قوية ومنخفضة، ولو كنت منتقدًا لقلت إن الركلة كانت يجب أن تكون في الزاوية البعيدة.

 

لحظة التصدي الثانية
لحظة التصدي الثانية

 

التصدي المزدوج

ورغم ذلك، لا يزال أمام رايا مساحة كبيرة للتصدي لها مرة أخرى، وهو ما فعله باندفاع هائل نحو الكرة، لقد استقبل الكرة على خط المرمى، وكان في كامل قواه عندما أبعدها بعيدًا ليحقق تصديًا مزدوجًا مذهلًا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز