أوقاف الإسكندرية تواصل احتفالاتها بذكرى ميلاد النبي
نسرين عبد الرحيم
برعاية د الوزير أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف وتزامننا مع انطلاق حمله بدايه جديده لبناء الإنسان التي اطلقتها الوزارة اليوم مديرية أوقاف الإسكندرية تقيم احتفاليتين كبيرتين للتعريف بالنبى ﷺ وكيف كان ميلاده بداية جديدة لبناء الإنسان على الرحمة والأخلاق
من هذا المنطلق شهد السيد صاحب الفضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية اليوم احتفال مسجد رمضان شحاته بعد صلاة العصر و احتفال مسجد الخوجة عثمان بعد صلاة المغرب احتفالا واحتفاء بذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
بحضور كل :
الشيخ ماهر عبد الجواد مدير شؤون الإدارات.
وفضيلة الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة ومسؤول الدعوة الالكترونية.
وفضيلة الشيخ الأنصاري عمارة مدير إدارة أوقاف الجمرك
وفضيلة الشيخ عادل البري مفتش دعوة بإدارة الجمرك.
وفضيلة الشيخ عادل الزهيري إمام وخطيب مسجد رمضان شحاتة.
وقد كرم فضيلة الشيخ سلامة عددا من الأطفال الملتحقين بالنشاط الصيفي بمسجد رمضان شحاته اثناء الاحتفال
وخلال كلمته في الاحتفالين قال فضيلة الشيخ سلامة : قدَّر الله -سبحانه- في الأزل أن يكون نبيٌّ في آخر الزمان، وفي آخر الأمم، وقدر -سبحانه- أن يكون هذا النبي هو محمد بن عبد الله -ﷺ-، وآخرُ الأمم هي أمته أمةُ الإسلام، ورسالتُه خاتمةُ الرسالات، فقال -سبحانه- عن رسالته: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).
وقال عن خاتم رسله محمد -ﷺ-: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) [الأحزاب: 40]، وقال -ﷺ-: "إِنِّي عِنْدَ اللَّهِ مَكْتُوبٌ: خَاتَمُ النَّبِيِّينَ؛ وَإِنَّ آدَمَ لِمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ، وَسَأُخْبِرُكُمْ بِأَوَّلِ أَمْرِي؛ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ، وَبِشَارَةُ عِيسَى، وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ حِينَ وَضَعَتْنِي، وَقَدْ خَرَجَ لَهَا نُورٌ أَضَاءَ لَهَا مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ" .
وهو القائل -ﷺ-: "أَنا دَعْوَةُ إبراهيمَ، وكانَ آخِرَ مَنْ بَشَّرَ بي عيسى بنُ مَرْيَمَ" ؛ فهو دعوة إبراهيم -عليه السلام-؛ أي صاحب دعوته بقوله حين بنى الكعبة: (ابعث فيهم رسولا منهم)؛ ذلك للتنويه بشرفه، وكونِه مطلوبَ الوجود، تاليا للكتاب، مطهِّرًا للناس من الشرك، معروفا عند الأنبياء المتقدمين، وكان آخرَ من بشر به، وببعثته هو عيسى ابنُ مريم، بشَّرَ بذلك قومَه ليؤمنوا به عند مجيئه، أو ليكون معجزةً لعيسى -عليه السلام- عند ظهوره، قال تعالى حكاية عنه: (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ).