مات قهرًا.. حالة من الجدل في الوسط الرياضي بعد وفاة "إيهاب جلال"

نزل خبر وفاة إيهاب جلال المدير الفني لفريق الإسماعيلي، على الجميع كالصاعقة، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.

 

يشهد الجميع لايهاب جلال بحسن الخُلق، والسيرة العطرة في الوسط الرياضي، وكل من تعامل معه يعرف جيدًا معدنه الطيب. 

ضغط نفسي

توفى جلال بعد تعرضه لثلاث جلطات في المخ، لينفذ أمر الله بعد محاولات لإنقاذه. 

نعى نجوم كرة القدم وفاة إيهاب جلال، ولكن البعض لمح إلى تعرضه لضغط نفسي شديد أثر عليه وتسبب في وفاته.

كتب محمد مجدي قفشة لاعب النادي الأهلي عبر حسابه على الانستجرام، "الله يرحم الكابتن إيهاب جلال مهما حكيت مش هوصف أبدا قد إيه كان أخلاق ومتربي وجميل، شاطر وناجح ومحبوب، قلبي حزين عليه يا جماعة مش مهم اللوايح ولا مهم العقود ولا مهم المستحقات ولا مهم السمعة ولا مهم السيرة.

ولا مهم لو كنت ضحكت عليه أو اتشطرت أو استقويت ووجعت له قلبه، كل ده راح لأن صاحبه مات، بس السؤال عارف صاحبه هيشتكي عند أنهي قاضي؟ هتقدر تستحمل حكم ملك الملوك! حسبي الله ونعم الوكيل".

بينما قال أحمد الشيخ لاعب الأهلي السابق، "حسبي الله ونعم الوكيل في اللى كان سبب في تدمير نفسيتك، حسبي الله ونعم الوكيل في أى حد شكك في ذمتك وشرفك، حسبي الله ونعم الوكيل في أى حد جرحك بكلمة، حسبي الله ونعم الوكيل في أي حد كان سبب فى تعبك، حسبي الله ونعم الوكيل".

وقال أحمد سامي لاعب نادي بيراميدز، "حسبي الله في كل واحد وصلك لكمية الضغط النفسي اللي وصلك إنك ماستحملتش دايما كنت بتسكت دلوقتي هتقدر تاخد حقك مهما أقول في حقك إنت إيه والله مافي كلام يوصفك أشهد الله إنك كنت طيب القلب والأخلاق وإنك كنت حسن السمعه والسيرة ولم نرى منك إلا كل خير".

إيهاب جلال ومنتخب مصر 

وأشار حمد إبراهيم المدرب العام للإسماعيلي وصديق إيهاب جلال المقرب، إلى أنه تعرض لظلم وقهر كبير خلال الفترة الماضية، وخاصة أثناء توليه قيادة منتخب مصر، كانت أكثر المحطات التي أثرت عليه بالسلب.

وكان قد تم إقالة جلال من تدريب منتخب مصر، بعد ولاية قصيرة دامت شهرين فقط، بعد الخسارة في ودية كوريا الجنوبية برباعية مقابل هدف.

ويرى جلال أنه تعرضه للظلم لأنه لم يأخذ فرصته كاملة مع منتخب مصر، وتم إقالته سريعًا بالإضافة إلى إلقاء اللوم والهجوم عليه في وسائل الإعلام. 

وترك جلال تدريب نادي بيراميدز بعدما كان يحصل على مقابل مادي كبير، من أجل عيون منتخب مصر، وفي النهايه رحل سريعًا ولم يحصل على مستحقاته المالية من اتحاد الكرة.