«الجيل» يهنئ الرئيس السيسي والشعب بعيد الفلاح المصري الـ72

هنأ حزب الجيل الديمقراطي الشعب المصري العظيم والرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد الفلاح المصري الـ72 والذي يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، والذي خلد في ضمير الشعب قرارات ثورة 23 يوليو المجيدة بعد شهرين من قيامها، بتحديد الملكية الزراعية التي أعادت رسم خريطتها  بتوزيع الأراضي التي تمت مصادرتها على أصحابها الأصليين من صغار الفلاحين، وما صاحبها من إنشاء الجمعيات التعاونية الزراعية والهيئة العامة للإصلاح الزراعي لتتغير مصر والقرية المصرية بجعل الفلاح والعامل هما القاعدة العريضة للطبقة المتوسطة المصرية "قلب الجيش المصري البطل" فنهضت بدورها في حماية الوطن وتحرير الأرض في السادس من أكتوبر 1973.

 

وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل في بيان أصدره اليوم، أن مصر كلها تحتفل بعيد الفلاح في التاسع من سبتمبر من كل عام، تكريماً له لكل ما قدمه للوطن الغالي عبر آلاف السنين، حيث كان صمام الأمان للدولة والشعب "حربا وسلما"، من خلال انخراطه في جيشنا العظيم وتواصل عمله ليلاً ونهاراً من  أجل توفير الاحتياجات الغذائية اليومية.

 

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن ثورة يوليو المجيدة وزعيمها الخالد جمال عبد الناصر أختار يوم التاسع من سبتمبر عيداً للفلاح تكريما وتخليد للفلاح المصري العظيم الزعيم أحمد عرابي، الذي أرتقى سلم الجندية والضباط في نفس اليوم من عام 1881 ، وقفة عز وشرف ووطنية ، أمام الخديوي توفيق قائلا: "لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًا ولم نخلق تراثاً أو عقاراً ولن نستبعد بعد اليوم".

 

 

وأضاف، أننا نحتفل بعيد الفلاح المصري هذا العام بتدشين سياسات جديدة تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والملبس والدواء، بحيث نأكل من فأس فلاحنا ونلبس من سواعد عمالنا ونتداوى ونتعالج بدواء من إنتاج مصانعنا للأدوية المصرية.

 

 

وأشاد "الشهابي"، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذه السياسات في خطاب تكليفه للحكومة الجديدة مما يمكن فلاحينا من مواصلة دورهم العظيم الداعم للدولة والشعب، وتحقيق الزراعة المستدامة والاستدامة البيئية، منوها باستخدام الفلاح المصري التقنيات الحديثة وأفضل البذور والأسمدة الزراعية لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة بأقل استهلاك للموارد وتأثير أقل على البيئة، بالاستخدام الرشيد والفعال للمياه والطاقة المتجددة.