تأجيل استئناف المتهمين بالتخلص من طفل وإلقائه في ترعة بالدقهلية
مي السيد
قررت الدائرة الثانية الجنائية الاستئنافية بالمنصورة، تأجيل نظر استئناف المتهمين بالتخلص من «طفل الشوامي»، على قرار إعدام اثنين منهم والسجن المؤبد للثالثة، وذلك لجلسة 13 أكتوبر المقبل، لحضور الدفاع.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبدالدايم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي، وتامر محمد مرسي، وسكرتارية رمضان السيد الديسطي، وعماد حمدي الجميل.
وكانت محكمة جنايات المنصورة، قد قضت بمعاقبة طالب بكلية الحقوق وعامل بالإعدام شنقًا، والسجن المؤبد لربة منزل، وذلك لقتلهم الطفل "يوسف جوده" بإلقائه في الترعة حيًا، بغرض ابتزاز والده ماديًا، بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية، وذلك في القضية رقم 11596 لسنة 2023 والمقيدة برقم 2336 لسنة 2023 كلي شمال المنصورة.
وجاء في قرار إحالة المتهمين لمحكمة جنايات المنصورة، أن النيابة العامة تتهم كل من: "علاء ح.م.أ.ز"، “محبوس”، 29 سنة، طالب بكلية الحقوق، مقيم بقرية الشوامي مركز الستاموني، و"السيد ع.ال.م.ال"، “محبوس”، 50 سنة، مقيم بقرية الشوامي مركز الستاموني، و"رنا م.ع.ال.م"، “محبوسة”، 37 سنة، ربة منزل، مقيمة بعزبة الزيني مركز بلقاس، لأنهم في يوم 28/10/2023، بدائرة مركز الستاموني- محافظة الدقهلية، قام المتهمان الأول والثاني قتلا المجني عليه الطفل يوسف أحمد فتحي أبو زيد يوسف، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن اتفقت إرادتهما ورسما مخططًا إجراميًا لخطف المجني عليه واحتجازه في حانوت المتهم الثاني، وخشية افتضاح أمرهما، عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحه، وأعدا لهذا الغرض أدوات "حجر أسمنتي - حبل" وشدا وثاقه، وكمما فاهه، واقتاداه عنوة داخل سيارة شقيق المتهم الثاني إلى مكان مصرعه، وشدا وثاقه بحجر أسمنتي، وألقياه في مجرى مائي حيًا، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فحدثت وفاته على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية.
وتقدمت تلك الجناية واقترنت بها جناية أخرى، وهي أنهما في ذات الزمان والمكان آنفي البيان، خطفا وأخرى “المتهمة الثالثة” بالتحيل والإكراه المجني عليه الطفل يوسف أحمد فتحي أبو زيد، بأن استدرجوه إلى حانوت المتهم الثاني، بزعم من المتهم الأول، لمساعدته في رفع بعض الأغراض، وما أن أقصوه عن أعين المارة، حتى وثقوا أوصاله وكمموا فاهه درءً لاستغاثته وإمعانًا في شل مقاومته، وأعطوه عقاقير مهدئة للتأثير على وعيه وإدراكه، وتمكنوا بذلك من إتمام مخططهم الإجرامي، ونالوا مأربهم على النحو المبين بالتحقيقات.
كما حازا وأحرزا أدوات "حجر أسمنتي - حبل"، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني.