عاجل| القوات الروسية تقتحم "سيليدوفو" وتحرر "ستيلماخوفك".. والجيش الأوكراني يهاجم "إلجوف"

ويستمر القتال في سيليدوفو، ويجري حاليًا هجوم نشط على الحي الإداري للمدينة. وفقًا للمعلومات المتاحة، لم تخصص القوات الأوكرانية بعد موارد كبيرة للدفاع عن هذه المنطقة، مما يجعل مقاومة القوات المسلحة الأوكرانية مجرد تحرك تكتيكي لإبطاء تقدم العدو بدلًا من محاولة إيقافه تمامًا.

وقال موقع "Avia Pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إن مقاومة الوحدات الأوكرانية في هذه المرحلة هي بمثابة إجراءات محلية تهدف إلى تأخير الهجوم، ولكن لا توجد وحدة كبيرة قادرة على الاحتفاظ بمواقعها في المدينة. 

ويشير هذا إلى أن القوات الرئيسية للقوات المسلحة الأوكرانية إما تتركز في مناطق أخرى أو تستعد للدفاع عن مواقع أكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية.

وتواصل القوات المشاركة في الهجوم التقدم في عمق المدينة، في محاولة لتقليل المقاومة واحتلال المنشآت الرئيسية. 

الدفاع الروسية تحرر ستيلماخوفك   

وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، رسميًا، تحرير قرية ستيلماخوفكا في جمهورية لوهانسك، حتى وقت قريب، ظل هذا القسم من الجبهة في الظل على خلفية أحداث أكبر في اتجاهات أخرى، لكن السيطرة على ستيلماخوفكا تعد إنجازًا كبيرًا. وكانت ستيلماخوفكا منذ فترة طويلة معقلًا مهمًا للقوات الأوكرانية، والتي تحاول القوات الروسية احتلالها منذ عدة أشهر، والآن أصبحت هذه المستوطنة الرئيسية تحت سيطرة القوات الروسية، مما يعقد بشكل كبير موقف الجيش الأوكراني في هذا القطاع من الجبهة.

وقال إن تحرير ستيلماخوفكا له عواقب استراتيجية مهمة. إنه يعقد بشكل كبير الدفاع الإضافي للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة بيشاني ويخلق الظروف لتحقيق انفراج يمكن أن يقسم جبهة القوات الأوكرانية شرق نهر أوسكول إلى قسمين.

وستؤدي مثل هذه المناورة إلى تعطيل الخدمات اللوجستية للقوات المسلحة الأوكرانية بشكل خطير في القطاعات الجنوبية من الجبهة ومن المرجح أن تؤدي إلى انسحاب سريع للقوات الأوكرانية من مواقعها، بما في ذلك المركز الإقليمي ذو الأهمية الاستراتيجية لبوروفايا في منطقة خاركوف.  

مستشار رئيس منطقة كورسك دعا إلى إخلاء لجوف وريلسك

من ناحية أخرى، تعرضت مدينة إلجوف في منطقة كورسك الروسية، لهجوم مدفعي، مما أثار قلقًا بالغًا بين السكان المحليين والسلطات.

أفاد المراسل الحربي رومان أليخين أن القذائف وصلت بالفعل إلى المدينة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للسكان. 

وفي هذا الصدد، يوصي بشدة بإخلاء النساء والأطفال وكبار السن من إلغوف من أجل حمايتهم من عواقب القصف المحتملة.

وأضاف: "القذائف المدفعية تصل إلى المدينة بالفعل، مما يعني أنه من الأفضل إجلاء النساء والأطفال وكبار السن من المدينة، وتحتاج السلطات أيضًا إلى وضع تدابير الدعم لسكان منطقة إلجوف نفسها.

كما دعا أليوخين السلطات إلى تطوير وتنفيذ تدابير الدعم بشكل عاجل لسكان إلغوف ومنطقة إلغوفسكي الذين يجدون أنفسهم في منطقة شديدة الخطورة. 

ويرى أنه في الوضع الحالي من الضروري إعادة النظر في استراتيجية التغطية الإعلامية للأحداث ووقف التصريحات المنتصرة، لأن القصف المدفعي على مدينة تقع على بعد 60 كيلومترا فقط من الحدود مع أوكرانيا يشير إلى تهديد حقيقي.

وقال أليوخين : وبالطبع حان الوقت لأولئك الذين يعملون في مجال المعلومات أن يتوقفوا عن التقارير المنتصرة - المدفعية تضرب المدينة التي تبعد عنها الحدود مع أوكرانيا 60 كم." ويولي المراسل العسكري اهتماما خاصا بالوضع في ريلسك، حيث يرى أن الأمر يتطلب أيضا الإخلاء الفوري للنساء والأطفال وكبار السن. 

ويؤكد أليوخين أن الأحداث الجارية في المناطق الحدودية تتطلب تحركًا فوريًا من قبل السلطات لضمان سلامة المواطنين. وقال أليخين: "أما بالنسبة لريلسك، فقد أصبح رأيي أقوى: إجلاء النساء والأطفال وكبار السن ضروري.