مع انتشار جدري القردة بوسط أفريقيا.. معهد أبحاث دولي يعتزم تشكيل جبهة موحدة
وكالات
أكد مدير الصحة العامة لدى معهد باستور للأبحاث الطبية الحيوية في السنغال، الدكتور عبد الرحمن سو، اعتزامه تنظيم أسبوع من ورش العمل المخصصة لمرض جدري القردة من أجل إعداد الخدمات الصحية لمواجهته بشكل أفضل، في الوقت الذي يستمر فيه عدد الحالات في التزايد في وسط أفريقيا.
وصرح الدكتور عبد الرحمن سو، حسبما نقل عنه "راديو فرنسا الدولي"، اليوم الثلاثاء: "في كل مرة يكون هناك تهديد، نحاول جمع جميع المهنيين الصحيين هنا في داكار للتدريب. وفي نهاية التدريب، يتم تزويدهم أيضًا بأدوات عملية لضمان أن جميع الدول لديها القدرة على تشخيص المرض وعلاجه ومكافحته " .
بدوره، قال مهندس جزيئي في معهد باستور في كوت ديفوار، كونان ألبرت يافو: "بالنسبة للمحترفين، فهي أيضًا فرصة لمناقشة الحالات التي يواجهونها لإعداد أنفسهم بشكل أفضل. من الجيد لنا أن نأتي ونلتقي بزملاء من دول أخرى ظهرت لديهم أيضًا حالات حتى يكون هناك تبادل للمعرفة؛ إما لتحسين أنفسنا، أو تقديم شيء للآخرين يمكنه تحسين المعرفة لدى الجميع".
كما رحب منسق مركز الطوارئ الإقليمي لغرب ووسط أفريقيا التابع لمنظمة الصحة العالمية، البروفيسور ثيرنو بالدي، بهذا النهج وفائدته للكوكب بأكمله قائلا: "لا يمكننا محاولة كبح هذه المشكلة العالمية إلا من خلال الاجتماع معًا هنا. يجب على الجميع أن الاتحاد معًا حتى نتمكن من حماية العالم كله، لأن الفيروسات لا تعرف الحدود".
وفي المجمل، يشارك نحو ثلاثين متخصصًا في مجال الصحة في ورش العمل النظرية والعملية المقدمة على مدار الأسبوع في عاصمة السنغال، داكار، من بينهم علماء فيروسات وباحثون من الدول الأعضاء الخمسة عشر في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بالإضافة إلى رواندا وموريتانيا.