«الطاقة الشمسية» .. بوابة «البترول» لخفض الانبعاثات الحرارية
نجحت الهيئة المصرية العامة للبترول فى تنفيذ عدد من مشروعات استخدام الطاقة الشمسية بدلًا من السولار فى عمليات تشغيل آبار الإنتاج البترولى بمواقع شركات نوربتكو وبتروفرح بالصحراء الغربية، وأوسوكو بالصحراء الشرقية، وذلك فى إطار تنفيذ أولويات برنامج عمل وزارة البترول الذي أعلن عنه المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، أمام البرلمان والذي أكد فيه ضرورة خفض الانبعاثات وتحول الطاقة فى المواقع البترولية.
وتضمنت المشروعات التي أشرفت على تنفيذها لجنة من المختصين بهيئة البترول بتكليف من الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذى للهيئة، الاستعانة بحلول الطاقة الشمسية فى تشغيل مضخات الرفع الصناعي بالآبار، فى ضوء التصور الذي أعدته اللجنة بهدف التوسع فى هذا النوع من المشروعات الذي يتسم بمردود ومؤشرات اقتصادية عالية، توفر تكلفة استهلاك السولار بنحو 4.3 مليون جنيه سنويًا، كإجمالى وفر من هذه المشروعات وبما يمكنها من استرداد تكلفة الاستثمار فى هذه المشروعات فى غضون عام ونصف إلى أقل من عامين، بجانب المردود البيئى بخفض كميات من الانبعاثات نتيجة استبدال السولار بطاقة نظيفة متجددة ليقدر متوسط الانبعاثات التي تم خفضها فى المشروعات الثلاثة الى أكثر من 420 طنًا سنويًا من ثانى أكسيد الكربون، لذا تضع هيئة البترول التوسع فى تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية فى الآبار ضمن أولوياتها لما فى ذلك من آثار إيجابية على الجانبين الاقتصادى والبيئى وتقييم الأثر البيئى والانبعاثات الكربونية.
وتضم اللجنة التي شكّلها الرئيس التنفيذى لهيئة البترول فريق عمل متنوعًا من النيابات المختصة، وهى التخطيط والمشروعات والبيئة والأمن الصناعي والإنتاج برئاسة المهندس أحمد غسان مساعد نائب الرئيس التنفيذى للهيئة للتخطيط والمشروعات والدكتورة هند صالح مدير عام حماية البيئة بالهيئة ومقرر اللجنة وعضوية المهندس محمد طلعت مدير عام مساعد ترشيد الطاقة، والمهندس ياسر نجاتى مدير إدارة ترشيد الطاقة.