البطل إبراهيم أسامة فى ضيافة «روزاليوسف»: أشكر الرئيس السيسى على دعم «ذوى الهمم»
حوار - وليد زينهم
تحدى الصعاب وآمن بقدراته، طموحه ممزوج بإرادة فولاذية لرفع علم بلاده فى المحافل الدولية، إنه بطل من ذوى الهمم يجمع المجد من طرفيه: الرياضى والعلمى، ويحلم بالوصول للعالمية فى رياضة الفروسية، وهو أيضًا طالب فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
يعبر عن حبه الكبير لبلاده وللرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، نظرًا للدعم الكبير الذي يقدمه لذوى الهمم. إنه بطل الفروسية إبراهيم أسامة إبراهيم، الذي حرصت «روزاليوسف» فى إطار دعمها للقادرون باختلاف على محاورته، إيمانًا منا بأنه نموذج يستحق تسليط الضوء على حياته الحافلة بالإصرار والعزيمة وطموحاته الكبيرة التي تجعله مثالًا عظيمًا ومشرفًا.
■ حدثنى عن بدايتك مع الرياضة.. وهل كنت تخطط لتصبح بطلًا رياضيًا؟
- البداية كانت منذ حوالى 4 سنوات، حيث كانت هناك مناسبة عائلية، فعرض أحد أقاربنا على والدى فكرة أن أمارس رياضة الفروسية، وبعدها عرض والدى علىَّ الأمر.
■ وكيف كان شعورك وقتها؟
- كان لدى مزيج من شعورين مختلفين: الرغبة والقلق، وكانت لدى رغبة قوية فى خوض هذا التحدى وأن أصبح بطلًا رياضيًا، لكن كان هناك قلق من عدم النجاح، ولكن رغبتى كانت أقوى من قلقى.
■ وماذا حدث بعدها؟
- بعد ثلاثة أيام، ذهبت برفقة والدى إلى أكاديمية لرياضة الفروسية وفق ما اقترح علينا أحد أقاربنا.
■ كيف كان لقاؤك الأول مع الحصان؟
- بالطبع كان هناك قلق، لكن الأمر تم بشكل جيد نظرًا لخبرة الكابتن محمد هارون ومدربى الأكاديمية.
■ ما كانت أكبر مخاوفك وأنت تمتطى الحصان؟
- (يضحك إبراهيم) كنت قلقًا من عدم ثباتى بشكل جيد على الحصان، لكن مع التدريب ووجود أدوات خاصة، أصبح الأمر أسهل.
■ ما الفترة التي قضيتها فى الأكاديمية؟
- حوالى سنة تقريبًا، ثم التحقت بأكاديمية أخرى للفروسية فى العبور وشاركت فى بعض البطولات.
■ وما تلك البطولات؟
- شاركت فى بطولة ودية وشاركت فى التصفيات المؤهلة لبطولة العالم الأخيرة التي أقيمت فى برلين، لكن للأسف لم أتمكن من التأهل، لأنه من كل التصفيات لا يتأهل سوى لاعب واحد فقط.
■ أفهم من كلامك أنك شاركت فى بطولتين فقط.. أليس هذا عددا محدودا؟
- الأمر ليس بيدى، فأنا أتمنى أن أشارك فى الكثير من البطولات وبشكل مستمر.
■ ماذا تقصد؟
- لأننى لاعب بإحدى الأكاديميات، فلا تكون أمامى فرص المشاركة فى البطولات مثل لاعبى الأندية.
■ ولماذا لا تسعى للانضمام إلى أحد الأندية؟
- أتمنى هذا، وهناك بالفعل نادٍ محدد هو أكبر أمنياتى أن ألتحق به، وعلى استعداد حتى أن ألعب بأى لعبة أخرى.
■ ما هذا النادى؟
- الأهلى.. أنا أهلاوى.. أشجع النادى فى كل البطولات وفى كل الألعاب وأتمنى أن أصبح جزءًا من هذا الكيان، هو حلم كبير بالنسبة لى.. كما أننى من عشاق الكابتن محمود الخطيب، الأسطورة الكبيرة، «ونفسى أقابله وأتصور معاه».
■ من تحب من لاعبى الأهلى؟
- على معلول، وأكرم توفيق، ومصطفى شوبير.. وعموما أنا أحب الفريق ككل، كما ذكرت، فأنا مشجع أهلاوى.
■ وماذا عن الكرة العالمية ونجومها؟
- عالميًا أشجع فريق ريال مدريد الإسبانى وأحب الكثير من نجومه سواء الحاليون أو السابقون.
■ من مثلك الأعلى فى الرياضة؟
- محمد صلاح، وكريستيانو رونالدو، وليونيل ميسى، وزين الدين زيدان.. هم أكثر الرياضيين المحبوبين إلى قلبى، وتحديدًا صلاح فهو قدوة كبيرة للشباب.. أيضًا هناك الكثير من أبطال الفروسية.
■ نادرًا ما أجد من يعتبر ميسى ورونالدو معًا قدوة له!
- أى عاشق لكرة القدم الجميلة بعيدًا عن الانتماءات سيحب الثنائى. فميسى هو ساحر وموهبة فطرية جبارة، ورونالدو نموذج للرياضى الذي يطور من نفسه ليصبح على القمة.
■ ما أحلامك وطموحاتك فى الفترة المقبلة؟
- على المستوى الرياضى، سأقاتل من أجل التأهل لبطولة العالم التي ستقام فى إيطاليا 2025، وأتمنى أن أحقق بطولات لبلادى.
وماذا تحتاج لتحقيق حلمك بالمشاركة فى بطولة العالم؟
- أتمنى أن يكون هناك دعم من اتحاد الفروسية، وتوفير رعاة، والاهتمام بالمكافآت. فالدعم المادى مهم بشكل عام لتطوير أى رياضة ولصناعة أى بطل.
■ هل كل طموحاتك رياضية فقط؟
- لدى أمور أخرى أسعى لتحقيقها، فأنا حاليًا طالب فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وبعد التخرج أتمنى أن أعمل فى مجال الإعلام الرياضى، وأتمنى أن أصبح مذيعًا رياضيًا أو مقدم برامج تكون متخصصة لذوى الهمم.
■ من مثلك الأعلى فى الإعلام الرياضى؟
- إبراهيم فايق.. إعلامى «شاطر» وأحب متابعة حلقاته.
■ ما أبرز هواياتك؟
- أحب فى وقت فراغى متابعة كرة القدم وأخبارها واللاعبين، ومشاهدة البطولات والمسابقات الرياضية بشكل عام.
■ كلمة أخيرة تختم بها حديثك معنا؟
- أحب أن أتوجه بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه الكبير واهتمامه بذوى الهمم.