رئيس دفاع النواب: المباحثات «المصرية - الصومالية» أكدت على إرساء الأمن والاستقرار في القارة السمراء

رحب النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن،  بزيارة رئيس جمهورية الصومال، حسن شيخ محمود لمصر، والتي تستمر لعدة أيام، ولقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن تلك الزيارة ليست الأولى ولكن سبقها زيارة في يناير الماضي، لتؤكد مجددا على موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة الصومال على أراضيه، والرافض لأي تدخل في شؤونه الداخلية.

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ«بوابة روز اليوسف»، إن المباحثات  المصرية ـ الصومالية شهدت توافق في الرؤى بين البلدين بشأن العديد من القضايا والملفات التي تتعلق بالمنطقة والقارة السمراء، فضلا التأكيد على قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين، والحرص المشترك على تدعيمها على مختلف الأصعدة، والبناء على نتائج زيارة الرئيس الصومالي الأخيرة لمصر في يناير الماضي، مشيرا إلى أن اللقاء شهد التوافق على تكثيف التشاور والتنسيق خلال الفترة المُقبلة، لمواصلة العمل على إرساء الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.

وأضاف، أن الدولة المصرية لديها حضور قوي في القارة السمراء، استنادا الى الأبعاد التاريخية والاستراتيجية، مثمنا الدور المحوري الذي تلعبه مصر لدعم الصومال في مواجهة التحديات الراهنة.

وأوضح النائب اللواء أحمد العوضي، أن توقيع إتفاقية تعاون عسكري مشترك بين مصر والصومال، تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، وتحقيق السلم والأمن في القارة، والقضاء على الإرهاب سعيًا لتحقيق التنمية المنشودة، وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي، نحو مستقبل أفضل يفضي إلى عودة الصومال كعضو فاعل ومؤثر في منطقة القرن الأفريقي.

واختتم رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، تصريحاته بالتأكيد على أن مصر كانت من أوائل الدول التي أعلنت موقفها صراحة فور اندلاع الأزمة الصومالية، بضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال على كامل أراضيها، وكذلك حق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده، متوقعا أن زيارة الرئيس الصومالي لمصر من شأنها أن تدفع قدمًا بمسار العلاقات بين البلدين في كافة المجالات في ظل الرؤية الحكيمة التي ينتهجها الرئيسين السيسي وحسن شيخ محمود.