ملتقي صيف شبابنا ينفذ ندوة تثقيفية حول "كيفية التربية السليمة داخل الأسرة"

نفذ مركز شباب الخارجه ندوة تثقيفية حول "كيفية التربيه السليمه داخل الاسره" ذلك ضمن خطة دعم أندية الفتاة،  شارك 28 فتاه، حيث تناولت الندوة التي حاضر فيها   فضيله الشيخ محمد ضياء الدين احمد،،عدة محاور منها مفهوم التربية والعوامل التي تتدخل سواء بطريقة مباشر وغير مباشرة في تكوين الأبناء تكوين سليم معتدل من زاوية التطور الجسدي والنفسي والعاطفي والفكري والوجداني والعقلي.

بدأت فعاليات الملتقى:  تؤدي التربية السليمة للأبناء إلى تهيئتهم لحياة فاضلة وكريمة، ومن خلالها يصل الفرد روحانيًا وجسديًا للكمال الإنساني، كذلك يستطيع الفرد في المستقبل تكوين مجتمع إسلامي قويم محافظًا على عقيدةراسخة، والقيمة الدينية السليمة، بعيدًا عن الميوعة والإلحاد والحقد وغيره.

وتضمنت الفعاليات:  أساليب التربية الحديثة كالقدوة الحسنة، واحترام الوالدين لبعضهما، واحترام الطفل أمام الآخرين، واهمية الإشادة بجهوده دائمًا والتقدير والمكافأة، والنقاش والإقناع، وإعطاء الطفل بعض الحرية، وكذلك الصداقة بين الوالدين والأطفال وإظهار الحب للأطفال، بالإضافة لتعليم الأبناء كيفية حل بعض المشاكل التي تواجههم دون الاعتماد على الغير. كما أضافت الفعاليات: أسس التربية السليمة كالاتى: تعزيز مفهوم المشاعر عند الطفل ـ لا تقوم بالمنح المفرط ـ معاملة الطفل بلطف واحترام ـ المعاقبة على الأخطاء،، و أن تكون العلاقات لتنشئة شباب  أسوياء قادرين على مواجهة الصعاب وحل المشكلات بدلاً من الخوف من العقاب، فالآباء الأذكياء يستوعبون دوافع سلوك أبنائهم وسياقها، ويبتكرون أساليب عملية تساعدأبنائهم على تغيير السلوك، وإيجاد الحلول للوصول إلى الفهم المشترك،،

 وقال  بهاء شوقي مدير مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة أن الهدف الرئيس من هذه المناقشات هو مساعدة الأبناء على إدراك وفهم ووصف مشاعرهم، وممارسة التفكير المنطقي، وجعل ثقافة الحوار جزءاً أساسياً من علاقتهم بمن حولهم.، ممايُعزِّز شعورهم بالأمان والثقة المتبادلة. ويحفِّز الآباء على تعلم ما يؤهِّلهم ليكونوا مُحبِّين ومؤثِّرين بالقول والفعل، فينشؤون أبناءهم على التقدير والتفاهم والتعاطف والعطاء غير المشروط. ويستقرُّ هذا الأسلوب في نفوسهم، وينعكس على سلوكهم مدى الحياة.،