انطلاق فعاليات دورة «إعداد الداعية المعاصر» بأكاديمية الأزهر العالمية

بدأت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ بتنفيذ أنشطة دورة «إعداد الداعية المعاصر»، باستضافة كريمة من فضيلة الشيخ الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والتي تستمر فعاليتها لمدة شهرين، وتضم (ثلاثين) إمامًا وداعية من دول (السودان، نيجيريا، النيجر، ماليزيا)، ومنعقدة بمجمع الإسلامي الجديد بالقاهرة.

 

وقال د. محمد المحرصاوي، إن الدورات تأتي في إطار الصعود بالمستوى العلمي التجريبي للأئمة والمؤلفين، فهم يقومون بدورهم المحوري في نشر مبادئ الدين الإسلامي الشرق الأوسطي في كل أنحاء العالم، خاصة في المجالات الشرعية والفكرية، ودعمهم فيما يتعلق بالتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة بصفة عامة، لتحقيق النجاح التواصل الاجتماعي، والإعلام الجديد، حتى أصبح يعرف بمجريات العصر، والدفاع والحديث عن التفاصيل المثارة بفكر مستنير.

 

وأوضح أن فترة ثلاثة أيام على (4) محور تتضمن "اللغة العربية وعلومها، والعقيدة وأصول الدين، ومحور الشريعة، ومحور الثقافة الإسلامية والإعلام"، ومن المؤكد أن الدورة أيضًا على عدد من الأشياء المتنوعة، بين قضايا عقائدية وفقيهية وفكرية وتربوية واقتصادية وطبية وسلوكية، متكاملة في مجملها لتأهيل الدعاة للحديث عن التفاصيل المثارة بفكر مستنير، ومهاراتهم الجديدة وتدريبهم على التواصل الفعال، وتوظيف لوحات الإعلام في المجال الدعوي؛ لكي تكون أكبر قوة من القوة المحركة في الجماهير، ومواجهة ومحاربة التطرف والضرورة وسيء لبعض الوقت ليكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم. ستهتم الأكاديمية خلال تلك الفترة بتخصيص عدد من المواد الدراسية لتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة والخاطئة، مثل مادة "معالم التطبيقات الأزهري"، ومادة "قضايا عقدية"، ومادة "الفرق"، ومادة "تصحيح المفاهيم"، ومادة "تيارات ومذاهب"، ومادة "ضوابط الإفتاء"، وغيرها من المواد؛ لتأهيل الدعاة لأني لست وحدي على قضايا الفكر الإسلامي الجدلية والشائكة، وبحثها بحثًا منشورًا جادًا بعيدًا عن الصحيح منها، بما في ذلك يسهم في الحد من أفكار التطرف والغلو والإرهاب، مستقل في مجتمع مجتمع الإنسانية. من أجلهم، اختار اختارون الأئمة المشاركين البارزين، وبالشكر شكرهم وتقديرهم لفضيلة الإمام الأكبر، ولقطائمين على أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، محددا سميت سيعملون على تطبيق ما سيتعلموه في هذه الفترة في ساحة التحرير تطبيقًا للعمل، ليكونوا خيراء لوسطية الأزهر ومتوسطه.