عاجل.. "بيلوسي" تنفي إجراء اتصالات لتنظيم انقلاب ديمقراطي ضد بايدن

نفت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي مزاعم بأنها أجرت مكالمات هاتفية لتنظيم الانقلاب الديمقراطي الذي أجبر الرئيس الأمريكي جو بايدن في النهاية على الخروج من السباق الرئاسي لعام 2024.

 

وتعرضت بيلوسي لضغوط بشأن دورها في حملة الضغط خلالمقابلة أجريت معها يوم السبت مع شبكة سي بي إس. 

 

قالت بيلوسي لشبكة سي بي إس: "لا، لم أكن زعيمة لأي حملة ضغط، ودعني أقول أشياء لم أفعلها:  لم أتصل بشخص واحد، وكان بإمكاني دائمًا أن أقول له: 'لم أتصل بأي شخص'".

 

وأبلغت رئيسة مجلس النواب السابقة عن تقارير تفيد بأن بايدن غاضب منها بسبب دورها المفترض في تعطيل خططه لولاية ثانية.

 

وقالت "إنه يعلم أنني أحبه كثيرًا"، رافضة الحديث أكثر حول هذا الموضوع.

 

انتشر الذعر في الحزب الديمقراطي بعد الأداء الكارثي لبايدن في مناظرة ضد الرئيس السابق ترامب في يونيو. وما تلا ذلك كان سيلًا ثابتًا من التسريبات من داخل الحزب تندد بعمر الرئيس السابق وذكائه العقلي، فضلاً عن دعوة المشرعين صراحةً إلى انسحابه.

خلال هذا الوقت، ظل جميع كبار الديمقراطيين متحالفين علنًا مع بايدن، على الرغم من أنهم قالوا في كثير من الأحيان إنه يواجه قرارًا صعبًا يتعين عليه اتخاذه.

قالت بيلوسي لشبكة إم.إس.إن.بي.سي في ذلك الوقت: "الأمر متروك للرئيس ليقرر ما إذا كان سيترشح، ونحن جميعًا نشجعه على اتخاذ هذا القرار لأن الوقت ينفد. 

وأعتقد أن الدعم الساحق من الكتلة لا أستطيع أن أجزم به. لم أعد رئيس الكتلة، لكنه محبوب ومحترم، والناس يريدون منه اتخاذ هذا القرار. وليس أنا".

 

وتحدثت بيلوسي أيضًا بشكل مباشر مع بايدن في ذلك الوقت، وأبلغته بصراحة أن استطلاعات الرأي أظهرت خسارته أمام ترامب وتسببه في كارثة للديمقراطيين في مجلس النواب.

وقال أحد المصادر لشبكة CNN إن بايدن رد بقوة، قائلاً لها إنه رأى استطلاعات رأي تشير إلى قدرته على الفوز.

 

ووصف مصدر آخر بايدن بأنه يتخذ موقفا دفاعيا بشأن استطلاعات الرأي، وأنه في مرحلة ما، طلبت بيلوسي من مايك دونيلون، مستشار بايدن منذ فترة طويلة، التحدث عبر الهاتف للتحدث بشأن البيانات.

ورفض متحدث باسم مكتب بيلوسي التعليق على المحادثة في ذلك الوقت.