عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

اليوم.. ذكرى وفاة "تشيخوف العرب" يوسف إدريس

يوسف إدريس
يوسف إدريس

يوسف إدريس… في مثل هذا اليوم الأول من أغسطس من عام 1991 تحل ذكرى وفاة الكاتب الروائي والقصصي والمسرحي المصري، الذي ولد في 19 مايو عام 1927، في البيروم التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية.



 

كان يوسف إدريس والده متخصصًا في استصلاح الأراضي ولذا كان متأثرًا بكثرة تنقل والده وعاش بعيدًا عن المدينة ليعيش مع جدته في القرية، من شدة حبه للكيمياء والعلوم أراد أن يكون طبيبًا، وفي سنوات دراسته بكلية الطب اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق، وفي عام 1951 صار السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عن الطلبة، ثم سكرتيرًا للجنة الطلبة.

 

 وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر، وأثناء دراسته للطب حاول كتابة قصته القصيرة الأولى، التي لاقت شهرة كبيرة بين زملائه، كما أنه عمل كطبيب بالقصر العيني من عام 1951 حتي عام 1960، وحاول ممارسة الطب النفسي عام 1956، ثم مفتش صحة ، ثم صحفي محرر بالجمهورية عام 1960.

 

 

ثم كاتب بجريدة “الأهرام” عام 1973 حتى عام 1982، وسافر عدة مرات إلى العالم العربي خلال عدة أعوام من 1953 حتي عام 1980 وزار كلًا من فرنسا، إنجلترا، أمريكا واليابان وتايلند وسنغافورة وبلاد جنوب شرق آسيا، كان عضوًا فى نادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي.

 

ويذكر أن، يوسف إدريس في عام 1961 انضم إلى المناضلين الجزائريين في الجبال وحارب معارك استقلالهم ستة أشهر وأصيب بجرح وأهداه الجزائريون وسامًا إعرابًا عن تقديرهم لجهوده في سبيلهم وعاد إلى مصر، وقد صار صحفيًا معترفًا به حيث نشر روايات قصصية، وقصصًا قصيرة، ومسرحيات. حصل على وسام الجزائر عام 1961 ، ووسام الجمهورية عامى 1963 ، 1967.

 

بالإضافة إلي حصوله على وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى عام 1980، ومن أشهر أعماله الأدبية قصة " البطل" ، " آخر الدنيا" ورواية " الحرام" و" العيب" ومسرحية " ملك القطن" ، " الجنس الثالث".

 

وفاة يوسف إدريس

 

توفي الكاتب الروائي المصري عن عمر يناهز 64 عامًا تاركًا إرثًا أدبيًا عظيمًا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز