
عاجل.. القادم أصعب.. ماذا بعد وصول القمة لنقطة "لا تراجع ولا استسلام"؟

وليد زينهم
مع مرور الوقت المحدد سلفًا لانطلاق مواجهة القمة بين القطبين الكبيرين الأهلي والزمالك في الجولة الأولى لدور البطولة من مسابقة الدوري الممتاز تأزمت الأمور بشكل كبير.
وخلال ساعات من نهار يوم رمضاني "مبارك" دارت رحي الأزمة ببداية عاصفة من الأهلي الذي أعلن رفضه خوض مواجهة القمة بسبب عدم وجود تحكيم أجنبي وأصدر بيانا رسميًا ليؤكد فيه موقفه لا سيما مع الإعلان عن إقامة المباراة بطاقم تحكيم مصري وهو على غير المتفق عليه سلفًا بمواجهات القمة.
بعدها جاء موقف الزمالك ليؤكد خوض المباراة وتخرج التصريحات الرسمية من متحدث النادي وغيره من رموز القلعة البيضاء لتعلن أن الفريق جاهز للقمة.
ويظل الموقف هكذا حتى موعد الإفطار إلى أن تأتي انفراجة أو -هكذا بدت- حين إنهالت الأخبار بتحرك حافلة الأهلي إلي ملعب المباراة ولكنها دقائق فقط حتى علم الجميع أن التحرك كان صوب فرع النادي بمدينة نصر بعد تناول وجبة الإفطار.
بعدها يخرج بيان من الزمالك يؤكد خلاله مجلس إدارة النادي برئاسة حسين لبيب أنه وافق على خوض المباراة بدون حكام أجانب لمراعاة ظروف ضيق الوقت ولاعتبارات تسويقية ولتغليب المصلحة العامة.
والآن.. هذا هو الموقف في القطبين رغم وجود محاولات لإقامة اللقاء فى موعد آخر الأمر لكن الأكيد أن القمة ستذهب إلى ساحة أخرى تمامًا من المعركة.
فترحيب الأهلي بتأجيل اللقاء ثم إقامته يرفضه الزمالك باعتباره فائزا باللقاء نتيجة انسحاب المنافس خلال الموعد المحدد سلفًا وبالتالي فلا مناص من الدخول إلى مرحلة العقوبات المنتظرة والتي من المؤكد أنه سيكون معها تصعيد من جانب الأهلي وربما تنفيذ انسحابه من بطولة الدوري أو حتى الزمالك حال رأي أن العقوبات الموقعة على غريمه ليست كما تنص اللوائح مثلا.