أوستن يدين الهجوم على هضبة الجولان السورية المحتلة باتصال مع وزير ميليشيا الاحتلال

أدان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال مكالمة هاتفية مع وزير ميليشيا الاحتلال يوآف جالانت، اليوم الاثنين، الهجوم على منطقة (مجدل شمس) في هضبة الجولان المحتلة من قبل ميليشيا الاحتلال الصهيوني، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً وإصابة آخرين.

 

وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، تحدث أوستن مع جالانت حول الهجوم الذي حدث السبت الماضي، في هضبة الجولان المحتلة، حيث قدم وزير الدفاع الأمريكي تعازيه للقتلى وتمنياته للمصابين بالشفاء.

 

وأشار البيان إلى أن أوستن وجالانت ناقشا التهديدات التي لا تزال تواجه الكيان الصهيوني المحتل من قبل جماعات المقاومة، بما في ذلك حزب الله في لبنان، مؤكدا التزام واشنطن الثابت تجاه أمن الكيان الصهيوني المحتل.

 

وبحث الطرفان فرص للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، مع تأكيدهما على ضرورة استمرار الجهود نحو حل دبلوماسي في الشمال، يؤدي إلى وقف جميع الهجمات ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود اللبنانية بالعودة إلى ديارهم بأمان.

 

واتهم الكيان الصهيوني المحتل حزب الله بتنفيذ الضربة الصاروخية مهددا برد قوي، وبالفعل قصفت ميليشيا الاحتلال بالفعل عدة أهداف فى عمق لبنان، صباح أمس الأحد، كرد فورى على الهجوم.

 

ونفى حزب الله علاقته ومسؤوليته عن الهجوم، الذي استهدف البلدة الدرزية فى هضبة الجولان المحتلة، لكنه أعلن فى الوقت ذاته مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات الأخرى التي استهدفت عدة مواقع صهيونية، بما فى ذلك إطلاق صاروخ "فلق-1" على موقع عسكرى صهيوني على بعد بضعة كيلومترات من مكان الهجوم.