رئيس حزب السادات لـ"بوابة روزاليوسف": الساحة السياسية ستشهد انفراجة كبيرة بعد مناقشة قضية الحبس الاحتياطي
نجلاء خيرى
- التنسيق بين الحكومة وأمناء الحوار الوطني لتنفيذ توصيات المرحلة الأولي يخلق حالة من الراحة للمواطن
اعتبر النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ، أن عودة جلسات الحوار الوطني، من الحاجات الإيجابية والمهمة في هذه المرحلة التي تواجهها الدولة المصرية سواء كانت تحديات محلية إقليمية او حتى خارجية.
وقال رئيس حزب السادات الديمقراطي في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف": إن تفاعل مخرجات الحوار الوطني في مرحلته الاولي، يعني التنسيق مع الحكومة لتنفيذ هذه المخرجات، من شأنها خلق حالة من الراحة للمواطن المصري البسيط، والتي تؤكد الاهتمام البالغ بتلك التوصيات والتي تصب في صالح الوطن والمواطن.
وكشف عضو مجلس الشيوخ، عن أهم النقاط التي يتم طرحها داخل الحزب لعرضها علي طاولة جلسات الحوار الوطني، والتي تتعلق برؤيته للعديد من الملفات والقضايا، والتي تأتي في مقدمتها الدعم ومسألة التحول من الدعم يعني السلعي الى الدعم النقدي، لافتا الي أنه ملف مهم للغاية لأنه يهم البسطاء من المواطنين، فضلا عن مناقشة ما تم طرحه بشان نظام الثانوية العامة الجديد، وما يمثله من أهمية للرأي العام، حيث تمت إشارته في المرحلة الاولى من الحوار، وسيتم استكمال مناقشته في هذه المرحلة الثانية.
وأضاف عفت السادات، إن قضية الحبس الاحتياطي والقواعد المنظمة لها، وما يرتبط بها من مسائل، باعتبارها جزءا أصيلا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، فضلا عن بدائل الحبس في التعويض الخاص بالحبس الاحتياطي وما سينتج من انطباع ورسالة عن مدى استقرار الدولة وما تقدمه لملف الحريات، وما تشهده الساحة من إنفراجة سياسية كبيرة في المرحلة القادمة.