العريان يكشف أسباب إعلان ترشحه لرئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث

كشف المهندس شريف العريان سكرتير عام اللجنة الأولمبية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث ورئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث لبوابة روزاليوسف عن الأسباب التي دفعته للإعلان عن خوض انتخابات الاتحاد الدولى علي مقعد الرئيس.

وقال العريان في تصريحاته الخاصة لبوابة روزاليوسف أن الاتحاد الدولى للخماسى الحديث، يسير فى التطوير والأمور الفنية بشكل جيد، أما بالنسبة لانتشار اللعبة والتسويق فالأمور ليست فى أفضل حال، فعلى سبيل الانتشار لدينا ما يزيد على 120 دولة على الورق، لكن الدول المشاركة بالفعل فى البطولات بين 50 و80 دولة، وهدفى أن يمارس الخماسى الحديث فى الـ206 دول على مستوى العالم، وأعتقد أن الأمر سيكون أسهل بعد استبدال الفروسية بالموانع عقب أولمبياد باريس.

وأضاف المهندس شريف في تصريحاته ان توفير الأمور المادية والرعاة هام بشكل كبير جدًا لتنفيذ البرامج التي نضعها لنشر وتطوير اللعبة، وأرى أن هذا أضعف جانب لدى الاتحاد الدولى للخماسى الحديث، ما جعل اللجنة الأولمبية الدولية تضعه فى المرتبة الثالثة وقبل الأخيرة فى توزيع أرباح الدورات الأولمبية، وهذا لا يليق بالخماسى لذا سيكون التسويق وتوفير الرعاة من أهم أولوياتى.

واوضح نائب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث ان فتح باب الترشح رسميًا سيكون بعد دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وسيتم إجراء الانتخابات خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولى للخماسى الحديث بالرياض فى المملكة العربية السعودية، فى الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر 2024، وستكون 120 دولة حاضرة للتصويت.

وأضاف رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث أن وزارة الشباب والرياضة، وكل الجهات فى مصر لا تتأخر عن دعم أى مرشح مصري، وأشكر زملائى بالاتحاد المصري للخماسى الحديث، واللجنة الأولمبية المصرية، على الدعم الكبير الذي يقدمونه لى، والحمد لله أفريقيا متحدة خلفى.  

وقال سكرتير عام اللجنة الأولمبية المصرية بالنسبة لانتخابات اللجنة الأولمبية المصرية، لم أحسم قرارى بعد، أنا أركز حاليًا على انتخابات الاتحاد الدولى، وما زال الوقت مبكرًا على انتخابات اللجنة الأولمبية لأنها فى 2025.

أما عن اتحاد الخماسى الحديث، فلن أترشح لرئاسة مرة أخرى، ومستعد لتقديم المساعدة من الخارج لزملائى، ولكن أكتفى بالفترة التي قضيتها بالاتحاد 16 عامًا بينهم 4 أعوام نائب رئيس، و12 عامًا رئيسًا للاتحاد وهذا كافٍ جدًا وأراه كثيرًا، أعطيت كل خبراتى وأود أن أترك الفرصة لغيرى لإكمال المشوار.