عاجل
الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

برلمانيون وسياسيون: مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية

الاعتداء الإسرائيلي علي غزة
الاعتداء الإسرائيلي علي غزة

أكد برلمانيون وسياسيون أن مصر تقف بالمرصاد للمحاولات الإسرائيلية لإطالة أمد الحرب على قطاع غزة مؤكدين أن مصر قيادة وشعبا ستظل تدعم القضية الفلسطينية في ظل تجاهل العالم الحرب الغاشمة في غزة.



 

أدان الدكتور النائب محمد عزت القاضى بمجلس النواب، استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها قصف منطقة المواصي غرب خان يونس المكتظة بالنازحين، ما أدي لمقتل وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين، أغلبهم من النساء والأطفال.

 

وقال القاضي، إن استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، واستمرار الصمت الدولي يضفي علي المشهد تعقيدات خطيرة، فضلا عن تعطيل الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، الأمر الذي يساهم يعني استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمت وعجز دولي مخز

 

وطالب القاضي، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة إزاء ما يحدث في فلسطين، مؤكدا أن الدولة السياسية المصرية تواصل دعمها للقضية الفلسطينية علي جميع المستويات وخاصة في المحافل الدولية، كما أنها تواصل استمرار ارسال المساعدات للشعب الفلسطيني.

 

وشدد علي أهمية ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في فلسطين، مؤكدا أن مصر طرحت رؤية واضحة لحل القضية الفلسطينية وترسخ للسلام بجميع المنطقة، وتتمثل هذه الرؤية في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عبر حدود 4 يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.

 

 

 

وأشار إلي أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم ال280ـ على التوالى، عدوانه البرى والبحرى والجوى على قطاع غزة، محذرا من استمرار عمليات الإبادة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر داخل قطاع غزة، في ظل أوضاع إنسانية شديدة التدهور، مطالبا المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الحرب الغاشمة والتي حاولت قطاع غزة إلي منطقة يمكن وصفها بمدينة الموت.

 

أكد النائب محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مصر تقف بالمرصاد للمحاولات الإسرائيلية لإطالة أمد الحرب على قطاع غزة، مشددا على وقف إطلاق نار فوري وشامل في أقرب وقت ممكن، مع رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة وقف استهداف المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن هذه الأعمال العدائية للاحتلال الصهيوني تتعارض مع القوانين الدولية ولا يمكن أن تُبرر بأي شكل من الأشكال. 

 

وثمن تأكيد الرئيس السيسي على رفض مصر لتوظيف معبر رفح البري ليكون بمثابة أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والتأكيد على الموقف المصري القائم على حتمية تحقيق وقف إطلاق نار فوري وشامل في أقرب وقت ممكن ورفض مصر القاطع للتهجير بكافة صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية وضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين، موضحًا أن مصر معبر رفح فتحت منذ اللحظة الأولى للعدوان، دون شروط أو قيود، ونظمت حشدًا ضخمُا للمساعدات الإنسانية والإغاثية، سواء من مصادر مصرية أو عالمية، حيث وصلت هذه المساعدات إلى مطار العريش، كما ضغطت مصر بشكل فعال لضمان دخول المساعدات، رافضة مغادرة أي جنسيات أجنبية من المعبر قبل دخول المساعدات للأشقاء في غزة. مشددًا على أنه لولا جهودها، لما دخلت أي مساعدات إلى القطاع، مشددة على أن دعمها لغزة لا يمكن مقارنته بأي دولة أخرى.

 

وأوضح أن الرئيس السيسي يبذل جهودًا مكثفة ومتعددة الجوانب للبحث عن حلول للأزمة الفلسطينية، باستخدام كل الوسائل الممكنة للتأكيد على عدم قبول مصر لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري للفلسطينيين، من خلال خلق رأي عام عالمي رافضًا للعدوان والذي تكلل سابقًا بإنجاح الحصول على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على العضوية الكاملة لدولة فلسطين بسيادة مستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية، فضلا عن خطوات مثمنة أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمة إسرائيل عن جرائمها اللإنسانية في القطاع، وما ثبت بإدانة نتنياهو ووزير دفاعه بيني جانتس بجرائم حرب ضد المدنيين العزل في غزة.

 

وشدد على أن إسرائيل تنتهج منذ البداية سياسة استهداف حماس دون تحقيق أي تقدم في هدفها المعلن، بل تواصل استخدام القتل والإبادة ضد الشعب الفلسطيني وموارده، مما يستدعي من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والعمل لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني المنكوب، مطالبا بتضافر جهوده لإزالة العوائق التي تعيق إيصال المساعدات الإنسانية، وذلك من أجل تخفيف معاناة السكان في القطاع وتقديم الدعم اللازم لهم، لافتًا إلى ضرورة العمل على إنهاء الحرب الحالية على القطاع، وذلك لوقف الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي يعاني منها السكان، ومنع تصعيد الصراع إلى مستويات أخطر، والمضي قدمًا في تنفيذ حل الدولتين كحلا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

 

قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يولى القضية الفلسطينية اهتمام خاص، والشعب المصري يدعم ويساند القيادة السياسية فى جميع قراراتها بشأن القضية الفلسطينية، وحماية مقدرات الأمن القومى المصري، والحفاظ على السيادة المصرية.

 

وأكد أن القضية الفلسطينية تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية والشعب المصري بمختلف شرائحه، الجميع يقف على قلب رجل واحد لوقف الحرب الغاشمة وسرعة حل القضية لحقن دماء الأشقاء الفلسطينين، وفى نفس الوقت لمنع التهجير القسرى الذي نجحت مصر فى المقام الاول فى التصدى لهذا الاتجاه من قبل دولة الاحتلال والذي كان الغرض منه فى الأساس تصفية القضية الفلسطينية.

 

وأشار إلى أن مصر قيادة وشعبا تدرك أهمية حل القضية الفلسطينية، وهناك خطوات جادة وغير مسبوقة من قبل الدولة المصرية لحل القضية، وتحركات فى مختلف الاتجاهات مدعومة بالأدلة والبراهين، وهو ما يجعل دولة الاحتلال تزعم كذبا وتطلق شائعات الغرض منها أن تحيد الدولة المصرية عن استكمال دورها التاريخي فى دعم القضية، ولكن لم ولن تنجح هذه المحاولات فى إثناء الدولة المصرية عن مواصلة جهودها العظيمة فى دعم القضية.

 

وأشاد، بحجم الجهود المصرية، ولعل آخرها تصريحات القيادة السياسية بضرورة سرعة إنفاذ المساعدات الإنسانية من كل الممرات، وعدم التعرض لدخول المساعدات وسرعة وقف الحرب الغاشمة، ووضع المجتمع الدولى أمام مسؤولياته فى هذه القضية، وعدم ازدواجية المعايير فى التعامل معها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز