عاجل
الثلاثاء 20 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الشارقة: إطلاق أعمال «مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية» لحماية حقوق الأطفال حول العالم

حاكم الشارقة
حاكم الشارقة

أعلنت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إطلاق أعمال "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية"، وهي مؤسسة إنسانية عالمية مستقلة مقرها الشارقة، معنية بدعم المساعى لمساندة وحماية حقوق الأطفال حول العالم، وبشكل خاص ضحايا الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية والفقر والجهل. 



 

ووفقا لبيان صادر عن المؤسسة اليوم الأحد أكدت جواهر القاسمى أن إطلاق أعمال المؤسسة يأتى تكريما لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي.. موضحة أن "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية"، ستعمل بالتعاون مع المنظمات المحلية فى المجتمعات المستهدفة، والمنظمات الدولية على تأمين وحماية حقوق الأطفال فى المجتمعات المستضعفة وفي مناطق النزاعات والحروب وتجمعات النازحين واللاجئين.

 

وحول أبرز الحقوق التي تستهدف المؤسسة حمايتها وتأمينها للأطفال كشفت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى أنها تشمل حق الأطفال فى الهوية، ما يعنى أن يكون الطفل مسجلا، ويحمل شهادة ولادة وغيرها من الوثائق اللازمة لمتابعة شؤونه من الجهات المختصة، والحق فى التعليم اللائق الذي يؤهلهم لمستقبل مشرق يساهمون فيه بالعمل والإنتاج والتنمية والتقدم، والحق فى الرعاية الصحية عالية الجودة، إضافة إلى الحق فى الاحتضان المجتمعى والأسرى والمحبة والاهتمام والرعاية، والحق فى التعبير عن المواهب والشغف، وأن يعيش فى ظل ما يعزز شخصيته فى طفولته. 

 

وأوضحت أن المساهمة فى حماية هذه الحقوق ستؤدى إلى الحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال مثل الفقر والجهل والاستغلال والعمالة القسرية والاتجار بهم، والشعور بالظلم والعزلة والاضطهاد، حيث تتبنى المؤسسة استراتيجية متكاملة تشمل ثلاثة محاور رئيسية، وهى محور الوقاية، ويتعلق بالتوعية وتحصين المجتمعات بالبرامج والمشاريع التنموية، ومحور الاحتواء، ويعنى احتواء الضحايا ورعايتهم وتوفير الدعم اللازم لهم، ومحور الشراكات، ويشمل بناء شبكة من الشراكات العالمية لتحقيق الأهداف المشتركة.

 

أما على صعيد النطاق الجغرافى، فتتركز أعمال المؤسسة بشكل خاص خلال السنوات الثلاث الأولى على الجنوب العالمى، على أن يتم توسيع نطاق العمل ليشمل مناطق ومجتمعات جديدة بناء على الدراسات وأعمال البحث والتقييم التي سيعمل عليها فريق عمل المؤسسة بشكل مستمر ومتكرر لتحديد النطاق والاحتياجات فى المجتمعات المستهدفة.

 

وأكدت أن قضايا الأطفال اليوم هى أكثر القضايا الإنسانية حساسية، وأكثر ما يؤرق ضمائرنا وضمائر العالم أجمع، خاصة فى ظل تنامى الصراعات والنزاعات واللجوء والنزوح، وانتشار الفقر والجهل، وما ينتج عنها من انتهاك للحقوق. الطفولة تعنى البراءة وتعنى الحاجة للمحبة والرعاية والاحتضان.. عندما تحتضن طفلا واحدا، فكأنك تحتضن العالم بأكمله، وعندما تنقذ طفلا واحدا، فكأنك تنقذ مجتمعات كاملة وتنقذ الإنسانية بأكملها. الأطفال هم الغد والأمل والمستقبل، وهم من سيقودون البلدان ومن سينهضون بالاقتصاد والتنمية والثقافة والعلوم والفنون، فإذا كانوا يعانون من المخاطر فهذا يعنى أن مستقبل العالم كله فى خطر، أما إذا كانوا يحظون بالرعاية والحماية فسيظل أملنا بالغد كبيرا ومبشرا".

 

وعن استراتيجية عمل المؤسسة أوضحت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، أن المؤسسة ستتعاون مع صناع القرار لدعم السياسات والمساهمة فى سد الثغرات للمزيد من الضمان والتأمين لحقوق الأطفال، إلى جانب العمل على دعم وتعزيز قدرات العاملين فى مجال مكافحة استغلال الأطفال والمساس بحقوقهم ورعاية الضحايا، كما ستعمل بشكل مباشر مع المنظمات غير الحكومية على تنفيذ الدراسات والبحوث وتوثيق البيانات، والمشاركة فى الترويج والتوعية بحقوق الأطفال الأساسية والمخاطر المحتملة التي يواجهونها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز