عاجل.. عائلات الأسرى تحذر نتنياهو ولابيد يدعوه للاستقالة
وكالات
حذر منتدى عائلات الأسرى والمفقودين رئيس الوزراء الإسرائيلي، الاثنين، من مغبة إنهاء الحرب في غزة دون إعادة المحتجزين لدى حماس، معتبرا أن ذلك سيكون "فشلا وطنيا". وقال نتنياهو، الأحد، إن "المرحلة المكثفة" من القتال في قطاع غزة تقترب من نهايتها رغم أن الحرب ذاتها لم تنته. ورأى منتدى عائلات الأسرى والمفقودين في بيان أن "إنهاء القتال في غزة من دون تحرير الأسرى سيكون فشلا وطنيا غير مسبوق وانحرافا عن أهداف الحرب". وأضاف: "إن مسؤولية وواجب إعادة جميع الأسرى تقع على عاتق رئيس الوزراء، وليس هناك اختبار أكبر من هذا". وفي أول مقابلة إعلامية إسرائيلية له منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، قال نتنياهو للقناة 14، الأحد، إن الهدف يبقى "إعادة المختطفين واقتلاع نظام حماس" في غزة. لكنه قال أيضا إنه "مستعد لتنفيذ اتفاق جزئي". وبحسب رئيس الوزراء "سيؤدي ذلك إلى إعادة بعض الأشخاص (الأسرى) ومواصلة الحرب بعد فترة توقف لتحقيق هدف القضاء على حماس، وهو ما لا أرغب في التخلي عنه". ويحث مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل فترة قصيرة على إطلاق سراح الأسرى وإبرام اتفاق هدنة. وتصر حماس على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا إسرائيليا كاملا للقوات من غزة. واحتجز المقاومون 251 أسيرا، ما يزال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. ومن جانبه جدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، دعوته رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة؛ لكونه "يشكل خطرا على أمن إسرائيل".
وقال لابيد، عبر منصة "إكس": "نتنياهو خطر على دولة إسرائيل، نتنياهو خطر على مواطني البلاد، نتنياهو غير مؤهل للعمل رئيسا للوزراء".
وأضاف أن "نتنياهو يشكل خطرا على أمن إسرائيل".
واتهمه بـ"الإدارة الفاشلة للحرب منذ 7 أكتوبر الماضي ، سواء في الشمال (لبنان) والجنوب (قطاع غزة)".
وشدد لابيد على أن "نتنياهو يجب أن يعود إلى منزله (يستقيل)".
ومنذ أشهر، تتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، ولاسيما الاستمرار في منصبه، والفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، ولاسيما القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
في المقابل، يرفض نتنياهو الاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة؛ بزعم أن من شأنها "شلّ الدولة" وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى لمدة قد تصل إلى 8 شهور.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، أجرت إسرائيل وحماس على مدار شهور مفاوضات غير مباشرة لم تفلح في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.