12:10 م - الجمعة 7 يونيو 2024
إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي وفق أحدث إصداراته لعام 2025، والذي تضمن ترتيب 1500 جامعة من مختلف جامعات دول العالم.
وأشار الوزير إلى أن الدعم الكبير الذي أولته القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات العشر الماضية كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ بالتصنيفات الدولية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
ووفقًا لنتائج التصنيف، تصدرت جامعة القاهرة ترتيب الجامعات المصرية وجاءت في المركز الأول محليًا و350 عالميًا للمرة الأولى في تاريخها مُتقدمة بذلك 21 مركزًا عن الإصدار السابق، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب الثاني محليًا و410 عالميًا، تلتهما جامعة عين شمس في المركز الثالث محليًا لتحتل الترتيب 592 عالميًا متقدمة بذلك 133 مرتبة عن الإصدار السابق، وجاءت جامعة الإسكندرية في الترتيب الرابع محليًا وفي الترتيب من (801- 850) عالميًا متقدمة 121 مرتبة عن الإصدار السابق.
وجاءت جامعة المستقبل في الترتيب من (901 – 950)، تلتها جامعة المنصورة في المرتبة من (901 – 1000)، وجاءت (جامعة الأزهر، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة أسيوط) في المرتبة من (1001 – 1200) على مستوى العالم، بينما جاءت الجامعة البريطانية في مصر، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة قناة السويس، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق، في الترتيب من (1201 – 1400) عالميًا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشؤون الفنية والمشرف على بنك المعرفة المصري، أن تصنيف (QS) العالمي يعتمد على أربعة مؤشرات هي: السمعة الأكاديمية (30%)، وسمعة الخريجين (15%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب (10٪) وحجم الاستشهادات من الأبحاث بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس (20%)، وأعضاء هيئة التدريس الأجانب (5%) والطلبة الأجانب (5%) وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة هذا العام، كما قام هذا التصنيف بتحسين منهجية التقييم حيث قدم ثلاثة مقاييس جديدة وهى: الاستدامة (5%)، ونتائج توظيف خريجي الجامعة (5%)، وشبكة الأبحاث الدولية (5%).
وأضافت الدكتورة عبير الشاطر أن السياسات الداعمة للبحث العلمي جاءت على شكل تمويلٍ مادي ودعمٍ معنوي، فضلاً عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، وكذا الاهتمام بجودة الأبحاث المُشتركة التي تُسجل عددًا كبيرًا من الاستشهادات، ومن ثم تمتعها بفرصة أكبر للنشر في دوريات عالية التأثير، وكان ذلك وراء تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة.