عاجل
الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الاذاعة المصرية 90 عاما
البنك الاهلي

الأوائل

"هنا القاهرة ".. أول جملة إذاعية نطقها أحمد سالم

الإذاعي الكبيرأحمد سالم
الإذاعي الكبيرأحمد سالم

"هنا القاهرة" كانت أولى الكلمات التي انطلقت  عبر أثير الإذاعة المصرية عند افتتاحها في 31‏ مايو عام 1934 فأصبح هذا اليوم عيدا للإذاعة المصرية .. "هنا القاهرة".



 

وجاءت هذه العبارة على لسان الإذاعي الكبير أحمد سالم في افتتاحها عام 1934 وتم اعتمادها كعبارة رسمية لبدء إرسال كل الإذاعات المصرية التي انطلقت في السنوات التالية .

 

ويعد "أحمد سالم" أول مذيع في الإذاعة المصرية وكان من أوائل الإذاعيين المصريين وهو أحد سبعة تولوا مسؤولية الإذاعة الوليدة ووضعوا أسس العمل بها.

 

عفاف الرشيدي أول مذيعة إذاعة 

 

أما عفاف الرشيدي فلم تكمل المشوار، لكنها عملت مع أحمد سالم ومحمد فتحي وأحمد كمال سرور ومدحت عاصم وعلي خليل، ولم تكمل مسيرتها واستقالت بعد 6 أشهر”.

ظلت المرأة المصرية غير موجودة في الإذاعة إلى أن امتحن “بابا شارو"  بترشيح من محمد فتحي كروان الإذاعة”.

 

بينما تعد صفية المهندس "أم الإذاعيين“ أول سيدة تترأس الإذاعة.

 

 

 ولدت صفية زكي محمد المهندس في الثاني عشر من ديسمبر عام 1922 في  حي العباسية، لأسرة عريقة، حيث كان والدهازكي محمد المهندس عميدا لكلية دار العلوم، ونائبا لرئيس مجمع اللغة العربية، في تلك الفترة التي كان فيها عميد الأدب العربي طه حسين رئيساً للمجمع، وشقيقها الأصغر منها هو الفنان فؤاد المهندس وشقيقتها السيدة “درية المهندس”.

 

والتحقت بمدرسة السنية في العام 1937 وأظهرت براعة وتفوقا في دراستها، وإلى جانب ذلك انضمت للنشاط الاجتماعي بالمدرسة، فكانت عضوا بارزا في جماعة الخطابة المدرسية.

ولم تكتف بتمكنها من ملكة الخطابة، بل انضمت لفريق  التمثيل، وبعد حصولها على شهادة البكالوريا التحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية لتحصل على الليسانس عام 1945 وقد أقنعها صديقا والدها رائدا الإذاعة المصرية آنذاك، الإذاعي محمد فتحي وعبد الوهاب يوسف، بالعمل في الإذاعة المصرية، وأجرت الاختبار في الإسكندرية تحت إشراف الإذاعي الكبير محمدمحمود شعبان أو «بابا شارو» الذي أجازها كمذيعة بالإذاعة، وبعدها كانت الانطلاقة الكبيرة لمسيرة الإعلامية رائدة الإذاعة المصرية.

 

وحققت نجاحات متتالية، منذ العام 1945 كمذيعة للهواء وبعد عامين أصبحت مسؤولة عن ركن المرأة في الإذاعة المصرية ومديرة لبرامج المنوعات ثم مديرة البرنامج العام وتدرجت في العديد من المناصب القيادية بالإذاعة قبل أن تتولى رئاسة الإذاعة، كأول سيدة تتولى هذاالمنصب المهم في السابع والعشرين من سبتمبر 1975 وحتى الحادي عشر من ديسمبر 1982 لبلوغها سن التقاعد، غير أن علاقتهابالميكرفون لم تنقطع بإحالتها للتقاعد، فاستمرت في تقديم برامجها الشهيرة حتى فترة قصيرة قبيل رحيلها.

ورفضت صفية المهندس الإذاعية الظهور من خلال التلفزيون عند انطلاقه في العام، 1960 إلا أنها رفضت بشكل قاطع مغادرة موقعها خلف ميكرفون الإذاعة، وظلت فيها طول رحلتها معه.

 

وخلال سنوات عملها بالإذاعة تخرجت على يديها أجيال عدة وتتلمذ عدد كبير من كبار الإذاعيين والإعلاميين عملت علي صقل  مواهبهم وتقديمهم حتى استحقت عن جدارة لقب “أم الإذاعيين”، وأقيم لها احتفال كبير بمناسبة حصولها على هذا اللقب وكانت سعيدة جدا به.

وكانت صفية المهندس أول سيدة تتولى رئاسة الإذاعة المصرية في الفترة من عام 1975 إلى 1982 حتى أحيلت إلى التقاعد في عام 1982

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز