انطلاق أعمال مؤتمر"العدالة البيئية" بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس

انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الأول حول العدالة البيئية بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ويستمر يومين بمقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة سبل تعزيز العدالة البيئية . 

يتضمن المؤتمر سلسلة من النقاشات حول مفهوم العدالة البيئية وأبعادها الرئيسية وكيفية تحقيق هذه العدالة بين مختلف دول العالم، مع التركيز على الأجندة المستقبلية لمعالجة قضايا العدالة البيئية المستمرة حيث تنخرط الدول في جهود متسارعة نحو التحول إلى اقتصاد أخضر. 

ويهدف المؤتمر إلى فتح حوار دولي بين صناع السياسات والخبراء الدوليين ومجموعة من المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم، لمواجهة التحديات المشتركة وبحث الدروس المستفادة وأفضل الممارسات في تحديد وتقييم ومعالجة قضايا العدالة البيئية، فضلا عن تحديد الفجوات وأولويات السياسة لإرشاد العمل المستقبلي بشأن العدالة البيئية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية .

وتُعقد عدة جلسات حول العديد من الموضوعات منها أصل مفهوم العدالة البيئية وتطوره مع مرور الوقت، والتوزيع غير العادل للمخاطر البيئية، وفهم توزيع تكاليف وفوائد السياسة البيئية، وتسهيل الوصول إلى المعلومات والمشاركة واللجوء القانوني وما له من أهمية في تحديد أسباب عدم المساواة وتعزيز العدالة البيئية، وأيضا جلسة حول التوجهات الوطنية للعدالة البيئية.

يجمع المؤتمر نخبة من أبرز المتخصصين والخبراء والباحثين والأكاديميين، من بينهم مديرة إدارة البيئة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ورئيس قسم التكامل البيئي والاقتصادي بالمنظمة، فضلا عن مجموعة من المتحدثين من عدة دول مختلفة منها فنلندا وأستراليا والولايات المتحدة واسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وكندا وألمانيا وجنوب افريقيا.