عاجل| مدينة غزة تحترق.. ونتنياهو يوبخ "زامير".. و"ترامب" يغرد ضد حماس

أفادت تقارير وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الاحتلال واصلت شن هجماتها في ثلاث مناطق رئيسية في قطاع غزة: حي الشيخ رضوان، وحي الكرامة والساحل، وتل الهوى.

 

 

وفي مدينة غزة، أفادت التقارير باستخدام "القنابل الروبوتية" في هذه الأحياء، وشنّ غارات جوية مكثفة، إضافةً إلى ذلك، يستمرّ "قصف مدفعي وجوي وتحليق مكثف لطائرات الأباتشي وإطلاق نار متواصل في أنحاء المدينة".

وقالت الصحافة الإسرائيلية إن سكان شمال غرب غزة أضطروا إلى النزوح شرقًا وجنوبًا، مشيرة إلى أن "الطريق جنوبًا مزدحم للغاية، وحركة المرور بطيئة، وتواجه العديد من العائلات صعوبة في العثور على وسائل نقل، وارتفعت أسعار السفر بشكل حاد".

وقالت نازحة من مدينة غزة تدعى فاطمة: "بينما يجتمع القادة العرب في القمم والاجتماعات الكبرى، يواصل الاحتلال قصف غزة بالقوة، دون مراعاة للقمم أو الإدانات.

 وقال أنس، وهو نازح آخر، إنها "ليلة عصيبة من الجحيم - قصفٌ وإطلاق نار من أسلحة مختلفة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة".

 

ترامب يغرد ضد حماس

 

وبعد ساعات قليلة من بدء هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي القوية على مدينة غزة، ليلة الاثنين، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس - رابطا تقارير عن نقل الرهائن فوق الأرض، حتى يكونوا دروعًا بشرية ضد الهجمات.

وفي منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "قرأتُ تقارير تُفيد بأن حماس نقلت الرهائن إلى سطح الأرض وتستخدمهم كدروع بشرية. آمل أن يُدرك قادة حماس ما يُقحمون أنفسهم فيه إذا فعلوا ذلك.

 

هذه فظاعة إنسانية نادرة لا تدعوا هذا يحدث، والأمر واضح أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن".

وبعد دقائق من نشر ترامب تدوينته، ​​شكره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا: "شكرا لك أيها الرئيس ترامب على دعمك القوي لحرب إسرائيل ضد حماس ولإطلاق سراح جميع رهائننا".

وفي سياق ذي صلة، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد افتتح الاجتماع، الذي عُقد أمس بحضور كبار الوزراء ومسؤولين رفيعي المستوى في المؤسسة الدفاعية، بتوبيخ. 

 

ولوح بقصاصات صحفية تتضمن انتقادات من مسؤولين عسكريين، بما في ذلك تصريحات منسوبة لرئيس الأركان الفريق إيال زامير ضد العدوان على مدينة غزة. 

وقال نتنياهو: "ما هذا؟ توقفوا عن الإحاطة ضد العملية". 

 

وأضاف: "هذا مستحيل، لقد اتخذنا القرار، وعليكم تنفيذه، هذا ليس جيشًا له دولة، بل دولة لها جيش"، دون أن يذكر زامير بالاسم.