تضافر الجهود لمواجهة مخاطر الانيميا المنجلية وتحديات الرعاية الصحية
أكدت أ.د. هدى حساب استشاري طب الاطفال وأمراض الدم والأورام كلية الطب جامعة الإسكندرية أن الأنيميا المنجلية مرض وراثي يؤثر على خلايا الدم الحمراء، مما يجعلها تأخذ شكل الهلال أو المنجل، ويعيق قدرتها على نقل الأكسجين بفاعلية في الجسم. الأعراض تشمل الألم الشديد، فقر الدم، التعب، ومخاطر العدوى المتزايدة.ولا بد من تسلط الضوء على أهمية الرعاية الصحية المتخصصة ودعم المجتمع للمصابين بها.
وعن دور الحكومات حول العالم في مكافحة الأنيميا المنجلية، أدركت الحكومات حول العالم ضرورة تصنيف الأنيميا المنجلية ضمن أولويات الرعاية الصحية. هذا يعكس التزاما بتوفير الرعاية اللازمة والدعم للمصابين، ويشمل ذلك برامج تعليمية للوقاية من المرض واكتشافه مبكراً إلى جانب الاهتمام والرعاية اللازمة.
تبرز الحاجة إلى جهود مشتركة بين السلطات الصحية والمجتمعات المحلية لرفع مستوى الوعي حول الأنيميا المنجلية وأهمية التشخيص المبكر والوقاية. من خلال ترسيخ برامج التوعية، يمكن تحسين فهم المرض وكيفية التعامل معه، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة للمصابين.
نماذج ناجحة من دول قدمت حلولاً مبتكرة
عدة دول أظهرت نجاحًا في توفير حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجة الأنيميا المنجلية ودعم المصابين بها. استراتيجيات مثل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوفير برامج العلاجات الجينية، تسهم في تعزيز مستويات الرعاية والدعم المقدمة للمرضى.
ودعا عدد كبير من أهالي مرضى الأنيميا المنجلية دعوات لتضافر الجهود على المستوى الدولي لدمج مكافحة هذا المرض ضمن أجندة الصحة العالمية بشكل أكثر فاعلية.
من خلال التعاون وتشارك المعرفة والموارد، يمكن للمجتمع الدولي تحقيق تقدم كبير نحو تحسين حياة المصابين بالأنيميا المنجلية وأسرهم.



