عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

رئيس لجنة حقوق الإنسان بالنواب يستنكر جرائم الاحتلال الإسرائيلي

طارق رضوان
طارق رضوان

استنكر النائب طارق رضوان- رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، صمت المجتمع الدولي عن الجرائم والمجازر البشرية التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال داخل قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر من العام الماضي حتى الآن.



 

وللأسف الشديد لقد أصبح المجتمع الدولى عاجزاً ليس أمام حرب الإبادة الجماعية الممارسة من قبل جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، لكن فى عدم تحرك المجتمع الدولي لدعم الجهود الجبارة والكبيرة التي تقوم بها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى تقديم وزيادة المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة والمناطق التي تضررت بسبب الممارسات الإسرائيلية الغاشمة طيلة الأشهر الماضية لتخفيف معاناة الأشقاء في قطاع غزة مع ضرورة ضمان الإنفاذ الفوري والمستدام وغير المشروط للمساعدات.

 

وتساءل النائب طارق رضوان، قائلاً: أين المجتمع الدولي؟ وأين المجلس الدولى لحقوق الإنسان؟ وأين البرلمان الأوروبي؟ وأين منظمات ودكاكين الانسان الدولية المشبوهة والتي كانت تصدر تقريرها الكاذبة والمفبركة والممهورة بمداد قوى الشر والظلام والإرهاب ضد مصر؟ ولماذا الانحياز الأعمى من الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي؟ مطالباً من المجتمع الدولى سرعة التحرك للتخفيف من الكوارث الإنسانية التي يعانى منها الشعب الفلسطيني الشقيق داخل قطاع غزة ودعم الجهود الكبيرة لمصر لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة ومصر لن تسمح أبداً بتجويع وابادة الفلسطينيين في قطاع غزة. 

 

ووجه النائب طارق رضوان، رسالة عاجلة إلى المجتمع الدولى بجميع منظماته ودوله مفادها أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولاتزال وستظل في مقدمة دول العالم المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية اقليمياً ودولياً، مؤكداً أن انهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يتحقق إلا من خلال رؤية مصر الواضحة نحو التهدئة والوصول الي توافق في ضوء الرؤية المصرية الموضوعة والحاسمة. 

 

وأشاد النائب طارق رضوان، إلى أن مصر قامت بدور كبير وتاريخي في إطار دعم الأشقاء ولم تتأخر لحظة عنهم، بل كانت على الدوام خير داعم وسند وهى أكثر الدول التي طالبت بضرورة زيادة المساعدات إلى معبر رفح، والتي تأتى فى إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية مؤكداً سياسة القمع والحصار المفروضة من جيش الاحتلال على قطاع غزة أفرزت أزمة وكارثة إنسانية كبيرة داخل القطاع وتتفاقم يوما تلو الأخر وذلك بسبب حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال واستمرار الحصار وسياسة التجويع وفي ظل التعنت الإسرائيلي ضد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البرى، ومن ثم فإنه على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث من فرض سياسة الموت جوعا تجاه أهالينا في فلسطين.

 

ومن ناحية اخري، ان التحديات للأمن القومي المصري في ظل اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة والتي تشمل الضغط السياسي والتداعيات الاقتصادية، وكذلك التهديد للأمن الإقليمي ما يزيد من التوترات والصراعات في المنطقة بشكل عام.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز