عاجل.. مناكفة إسرائيلية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب

وفقا لمسؤول إسرائيلي كبير، قال موقع “ynet" العبري إن وفد المفاوضات الإسرائيلي قرر البقاء في القاهرة، من أجل بذل جهود كبيرة لإتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، على الرغم من اقتراح حماس، الذي يقول إنه يتضمن "أشياء صادمة لا يمكن الاتفاق عليها". 

 

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: أن حماس اقترحت تغييرات جديدة على الرد الذي قدمته أمس، وقال البيت الأبيض: "يمكن سد الفجوات".

 

المفاوضات يحاولون تقليص الفجوات 

وقالت الصحيفة الأمريكية إن الوسطاء في المفاوضات يحاولون تقليص الفجوات، في ظل التشاؤم الكبير بعد جواب حماس: بعد اللقاءات التي عقدها اليوم الأربعاء، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز خلال زيارته لإسرائيل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

في الوقت نفسه، قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة "وول ستريت جورنال" إنه منذ إعلان حماس يوم الاثنين عن "موافقتها" على الصفقة المقترحة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار -وهو أمر يختلف عن الذي وافقت عليه إسرائيل -حماس تقترح "عدة تعديلات" والمفاوضات أصبحت أكثر كثافة.

وفي غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض بعد زيارة بيرنز إلى القاهرة والدوحة وإسرائيل أن "المحادثات مستمرة، وإسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق"، إضافة إلى ذلك، تقول الرسالة إنه "من الممكن سد الفجوات القائمة بين الطرفين، والرئيس بايدن يثق في جهود الوسطاء نيابة عنه".

 

وبحسب الموقع العبري “ynet” قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" ديدي بارنيا إن وفد المفاوضات الإسرائيلي بقي في القاهرة لمحاولة "استنفاد"، على حد تعبيره، المفاوضات مع حماس بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار.

وزعم ديدي بارنيا أن الاقتراح الذي قدمته حماس غير مقبول، فهو يتجاوز كل الخطوط الحمراء ولا يسمح بالتقدم. 

 

وعلى الرغم من ذلك، فإن فريق التفاوض سيواصل العمل في القاهرة لمحاولة تضييق الفجوات، وبذل جهد كبير لمحاولة تعزيز التوصل إلى اتفاق على حد تعبيره، ورغم أن الوفد لم يحصل على تفويض جديد -إلا أن ذلك لا يشكل عائقًا أمام الاتصالات.

وقال رئيس الموساد: "لا توجد مشكلة في التفويض، فالفريق مُنح تفويضًا كاملًا لإدارة المفاوضات، وله حبل طويل للتحرك في مواجهة الظروف المستحيلة من أي زاوية -وهذا ليس بند وقف إطلاق النار فقط، ولكن هذا من جميع النواحي، أنهم يريدون إثبات أنهم يستطيعون اتخاذ القرار في وسط الصفقة للإفراج عن الجثث وليس الأشخاص الذين يعيشون في هذه الفئة".   

إلى جانب ذلك، قالت قناة "العربية" اليوم أن الجولة الحالية من المفاوضات في القاهرة -والتي وصل إليها أيضا وفد من حماس -قد انتهت على ما يبدو.  المسؤول الإسرائيلي. وكشفت المصادر المذكورة في التقرير أن الوسطاء ينتظرون الآن "إجابات من حماس وإسرائيل". 

 

كما أكدت المصادر أنه في إطار المحادثات طلبت إسرائيل "تسليم معبر رفح لطرف ثالث وحماس ترفض".  وجاء في تقرير آخر نشرته قناة "الحدث" أن "حماس طلبت ضمانات بأن إسرائيل لن تستمر في السيطرة على معبر رفح في المستقبل. 

وسيغادر وفد من حماس القاهرة مساء للتشاور مع الجانب الفلسطيني"، وطالبت القيادة بتعديلات جديدة في الاقتراح المقدم من وسطاء التفاوض، وتزايدت نقاط الخلاف بعد دخول إسرائيل إلى رفح واستيلائها على المعبر، وتصر إسرائيل على وجود رقابة دولية داخل غزة، وحماس ترفض ذلك.