عاجل
الأربعاء 11 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
القدس عربية
البنك الاهلي

سقوط عشرات الشهداء والجرحى مع دخول حرب إسرائيل على غزة يومها الـ"209"

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الخميس، جراء القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة، مع دخول الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، يومها ال”209”.



 

ففي قصف لمدينة الزهراء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.. استشهد 6 أشخاص، فيما انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ والأهالي 3 شهداء، إثر سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال على المنطقة الشمالية الغربية من المخيم. 

وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد رجل، وأصيب آخرون، في قصف على منطقة قاع القرين جنوب شرق مدينة خان يونس، كما شهدت مناطق في بني سهيلا وعبسان وخزاعة شرق المدينة قصفا مكثفا من طائرات الاحتلال.

 

وفي مدينة غزة، قصف طيران الاحتلال بناية سكنية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أدى الى استشهاد عدة أشخاص، وإصابة آخرين، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت الركام.

 

وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منزلا في حي الشجاعية شرق المدينة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال منازل وأراضي في أحياء الشيخ عجلين، تل الهوى، والزيتون، جنوب غرب مدينة غزة. واستهدفت مدفعية الاحتلال أراضي وخيام النازحين شرق مدينة رفح جنوب القطاع.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34568 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و77765 مصابا، منذ بدء الحرب.

من جانبه، قال رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية مونجو بيرش، إن عدد القنابل والصواريخ غير المنفجرة التي سقطت على غزة منذ أكتوبر الماضي "غير مسبوق" منذ الحرب العالمية الثانية على الأقل، وسوف يستغرق الأمر سنوات لإزالتها.

وتقدر خدمة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام أن 10% من جميع الذخائر التي يتم إسقاطها لا تنفجر، مما يترك كمية هائلة من الذخائر على الأرض وتحتها، علما بأنه يمكن للذخائر غير المنفجرة أن تؤدي إلى إصابات ووفيات بعد عقود من نشرها.

وقال بيرش - خلال اجتماع للمديرين الوطنيين لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في جنيف - "إن الفترة الأكثر خطورة ستكون خلال عودة سكان غزة إلى الجزء الشمالي من القطاع".

وقال بيرش "الرقم بالنسبة لكمية الركام في غزة 37 مليون طن، و800 ألف طن من الأسبستوس بالإضافة إلى ملوثات أخرى.. وقدر أنه في الأشهر الـ 18 الأولى بعد انتهاء الحرب، ستحتاج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام إلى 45 مليون دولار لبدء عمليات التطهير.. إنه في الوقت الحالي، لا يوجد سوى 5 ملايين دولار في طور الإعداد".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز