عاجل
السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

قصة حب قادته لحبل المشنقة.. ميكانيكي يقتل والد حبيبته بسبب رفضه خطبتها بأسيوط

أرشفيه
أرشفيه

ومن الحب ما قتل مقولة جسدها "حكيم" والذي يعمل ميكانيكي موتوسيكلات بقرية عرب الاطاولة بمركز الفتح في أسيوط بعد أن أعجبته فتاة تدعى "يوستينا" وظل لسنوات يراقبها بنظراته حتى أن قرر التقدم لخطبتها ولكن كان رفض والدها صادما له مما أثار غضبه وتحول الحب إلى نيران تلهث للانتقام من والدها وعندما ذاع في القرية خبر خطوبة "يوستينا" على شخص آخر اشتعلت نيران الانتقام داخل قلب "حكيم" وقرر الانتقام من والدها وجلس بصحبة صديقة وشقيقه ليضعوا خطتهم الشيطانية لكسر قلب حبيبته وتحويل فرحتها بخطوبتها إلى مأتم، وقرروا التخلص من والدها معتقدين أن خطتهم سوف تفتح أمامه الطريق مرة أخرى للزواج منها ولكن الواقع قادته وصديقة إلى المفتي للتصديق على إعدامهما .



 

كان " حكيم .ر . ر " البالغ من العمر 22 عاما ، يعمل ميكانيكي موتوسيكلات بمسقط رأسه قرية عرب الاطاولة بمركز الفتح في أسيوط وأثناء عمله في ورشته كانت تمر " يوستينا . ح. ت " أمام الورشة الخاصة به أثناء قضائها طلبات منزلها ومن هنا بدأت بدأ يفكر " حكيم " فيها حتى أن انشغل قلبه بها حتى أن استقر في عقله التقدم لخطبتها من والدها، وفي أحد الأيام انتهى حكيم من عمله بورشته وعاد إلى منزله لارتداء ملابس نظيفة للذهاب إلى والدها لخطبتها، وعندما ذهب إلى منزلها وطرق الباب خرج له والدها فطلب حكيم منه الجلوس معه فرحب والد يوستينا واصطحبه إلى دوار المنزل وطلب له الشاي وبعد تناول حكيم الشاي صمت قليلا ونظر إلى والد يوستينا وبعد لحظات طلب منه الزواج من ابنته صمت والدها قليلا واعتذر لحكيم عن طلبه مبررا أنها صغيرة على الزواج مما أثار غضب حكيم وخرج مسرعا من المنزل وسيطر الشيطان على عقله وصور له أن رفض والدها إهانة لكرامته .

 

وبعد أيام ذاع في أنحاء القرية خبر خطوبة " يوستينا " من شخص آخر في القرية مما أشعل نيران الانتقام داخل قلب "حكيم" وظل يفكر في طريق لكسر قلب حبيبته حتى أن انتهى تفكيره للتخلص من والدها معتقدا انه السبل الوحيد حتى تعود له و جلس حكيم مع صديقه " بسام . ث . ج " نجار وشقيقه الأصغر " ملاك . ر . ر " يتدبرون فيما بينهم الوسيلة للانتقام من والدها حتى أن استقر تفكيرهم الشيطاني على التخلص من والدها وبدأوا في وضع خطتهم الإجرامية .

 

وبدأ حكيم وصديقه وشقيقه في تنفيذ مخططهم الإجرامي بمراقبة وتتبع خط سير " حمدي . ت " والد يوستينا حتى أن أيقنوا تحركاته وقام المتهم الثاني صديق " حكيم " بإحضار سلاح ناري من احد أصدقاءه للبدء في تنفيذ جريمتهم وفي صباح يوم الواقعة خرج المتهمين الثلاثة مستقلين دراجة بخارية وظلوا يراقبون منزل المجني عليه والد " يوستينا " حتى أن خرج مستقلا دراجة بخارية في طريقه إلى مزرعته وقاموا بتتبعه وفور وصولهم إلى منطقة بعيدة عن أعين المارة، قام بإطلاق عيار ناري صوب المجني عليه مما أدى إلى إصابته وسقوطه من على دراجته وتوفي في الحال، وفر المتهمون هاربين بدراجتهم البخارية وقاموا بإخفاء السلاح الناري حتى لا يعلم أحد بجريمتهم .

 

 

وساعات قليلة وذاع في القرية العثور على جثة والد " يوستينا " على جانب الطريق بين قريتي عرب الاطاولة / عرب مطير وانتقل إلى موقع الحادث ضباط مباحث المركز وبإجراء التحريات السرية توصل ضباط مباحث المركز إلى أن وراء ارتكاب الواقعة " حكيم . ر . ر " وصديقه " بسام . ث . ج " وشقيق الأول " ملاك . ر . ر " وبتضييق الخناق عليهم اعترفوا بتفاصيل الواقعة وارشدوا على مكان السلاح المستخدم .

 

 

 

وبعد تداول أوراق القضية أمام الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط، قررت المحكمة برئاسة المستشار محمد فاروق علي الدين رئيس المحكمة، والمستشار وليد محمد شحاتة الرئيس بالمحكمة، والمستشارين محمد حسن شلقامي و إيهاب أحمد دهيس نائبا رئيس المحكمة، وأمانة سر سيد علي بكر و عثمان أحمد عبد الحميد إحالة أوراق المتهمين " حكيم . ر . ر " وصديقه " نشأت . ث . ج " لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز