بعد إنشاء بنية تحتية رياضية تدعو للفخر
نواب ورياضيون: سيناء مؤهلة لاستضافة مسابقات دولية
سهام حلوه
النائب محمود حسين: التنمية في سيناء شملت قطاع الملاعب.. وأصبح من السهل إقامة مباريات كبيرة بأرض الفيروز
الغزاوي: ما تم في عهد الرئيس السيسي يدعو إلى الفخر ويمنح الامل في الاستثمار والامان في سيناء
لواء طيار مكي: لم أر في العالم سحر مثل سحر سيناء.. وأطالب باستضافة معسكرات للفرق العالمية علي غرار شرق آسيا وجنوب أفريقيا.
عبدالشافي: الرئيس عاشق للرياضة وعلي صبحي استغلال منتجعات سيناء الفخمة وإقامة مباريات الأهلي والزمالك
عماد سليمان: سيناء مسري الرسل والأنبياء
الكومي: بعد إقامة قرية أولمبية عالمية في وقت قياسي أصبح كل شئ ممكن
"تستحق سيناء الحبيبة أن تحظى بهذا الاهتمام الرائع من الشعب والدولة المصرية.. وربطها أكثر وأكثر بشرايين الأم.. وفي إطار الاهتمام غير المسبوق من القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كل المجالات الإنشائية والصناعية، والدينية، والسياحية، والعسكرية، والنقل.
من حق الرياضة ان تكون لها مساحة كبيرة، خاصة أنها من ضمن أحد روافد القوة الناعمة، المؤثرة بمنتهى القوى، وفي عمق الشخصيةالمصرية، كما تفعل الثقافة والفن، وسبقوا الرياضة في كثير من الأشواط.
وفي اطار خطط الدولة المصرية الواعية الباحثة دائما عن الاهتمام بكل ربوع الوطن، بمنتهي العدالة والفطنة، والاهتمام بسيناء الغالية، اهتمت الدولة والقيادة المصرية الذكية بكم رائع من المشروعات الكبرى، في سيناء لنقلها، بل ونقل مصر في منطقة نور مختلفة بعيدة عن الارتباكات التي تعيشها دول المنطقة، مما جعل مصر وكأنها تعيش في كوكب آخر بعيد عن كل هذه الصراعات والحروب التي عانت منها مصر على مدى عقود وعقود.
وتسابق الدولة المصرية التاريخ، لدرجة أنها ضربت ارقاماً قياسية عالمية في كل ميادين المنازلات في الاكتشافات والانشاءات واقامة المشروعات الكبري، التي تحتاج دولاً عملاقة لسنوات واجيال لاطلاقها، ولكن بفضل الله، والعقلية والتحدي والارادة المصرية كانت النتائح المبهرة لها عناوين ومخرجات آخري في البطولات الكبرى.
ولم تبخل القيادة المصرية، ولم تتكاسل في الاهتمام بمستقبل شباب واطفال مصر، وكما تقيم المشروعات والمصانع والمنازل تقيم مراكز الشباب، والملاعب الرياضية الـ5 نجوم، لإيمانها بأن العقل السليم، في الجسم السليم، هذا العقل وهذا الجسم الذي أنهى معركتة مع الارهاب بانتصارات عظيمة، جعلت العالم يبهر، الصديق والأخ سعيد فرحان، والعدو خذلان يموت بنيران حقدة.
وسعت الدولة المصرية باستثمار مقدارتها في سيناء، وحسنا فعلت بكم المنشاءات الرياضبة التي انجزتها في كل ربوع سيناء، ليعرف المواطن المصري في سيناء انه يعيش في دولة عادلة لا تفرق بين ابنائها.
ويلمس كل من يزور سيناء كم القفزات والعدو _الجري_ الذي تقوم به الدولة المصرية، فكما ينقب عن الذهب والفيروز والبترول، ينقب عن المواهب الرياضية في سيناء من خلال خطط عمل تقوم بها الحكومة المصرية خاصة لما يمتاز به المواطن المصري في سيناء من قوة وصلابة وتكوين عضلي عصبي من نوع خاص، ساطعة عليه بركة تجلي الله عز وجلي علي هذه البقعة المباركة من العالم.
وبالرغم من فوز سيناء بتنظيم بطولات مختلفة سواء في العدو او سباقات الدراجات، والألعاب الفردية المختلفة مستفيدة من القدرات السيناوية الضخمة من فنادق وملاعب وطبيعة رائعة، وقبل كل هذا المهارات التنظيمية الاروع، من خلال كم تنظيم المؤتمرات العالمية والقارية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدينية والعسكرية، وبرغم من كل هذا يظل الأمل والطموح معقود في اقامة مباريات وبطولات كبرى في كرة القدم، خاصة أن الرياضة احد اهم القوي الناعمة التي تلجأ لها الدول لإبراز تقدمها ما يجعل التنافس الدولي في هذا المجال على أشده ولا يقل عن التنافس في المجالات العلمية والعسكرية والاقتصادية.
بينما تحتفل بذكرى تحرير الأرض من براثن المحتل الغاشم، وبعد خلع براثن الارهاب من جذوره طرح كوكبة من الرياضيين المصريين والاعلامين، تبنى استضافة بطولات ومباريات كبرى في سيناء الحبيبة.
في البداية يقول د. محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، عن طرح روز اليوسف في إقامة بطولات ومباريات كرة قدم في سيناء: اولا اقدم التحيه والتهنئة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وكل أبناء الشعب المصري بعيد تحرير سيناء الـ42 العزيزة على قلب كل مصري.
أما بخصوص إقامة مباراة أو مباريات بسيناء حاليا وبعد الجهود العظيمة للدولة المصرية لتنمية سيناء أصبح من السهل إقامة أي فعاليات رياضية في سيناء سواء جنوب سيناء أو شمال سيناء.
وهناك فعاليات رياضية دولية كثيرة أقيمت بالفعل في شرم الشيخ، وهناك احتفالات ناجحة جدا تمت إقامتها في شمال سيناء.
وأضاف رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان: توجه التنمية والتعمير في سيناء لم يقتصر على إقامة الفنادق وتطوير الطرق والبنية التحتية وخلافه، بل شمل ايضاً الرياضة بمختلف أنواعها مثل الدراجات والسباحة والبلياردو والصيد والغوص، وفي الوقت الراهن نتمنى أن نرى الرياضات الشعبية والتي تأتي في مقدمتهم كرة القدم تقام على أرض الفيروز.
بينما قال محمد الغزاوي، عضو مجلس إدارة الأهلي: في ذكرى تحرير سيناء الحبيبة الـ42 احب ان اقول لكل مصري ومصرية كل عام ومصر العظيمة بخير وفي عزة وكرامة وشموخ دائماً وابدا، ذكريات جميلة محفورة بالدم في عقولنا استعادة سيناء بالحرب وبالتفاوض، ملحمة وطنية رائعة من خير أجناد الأرض، مصدر فخر الأمة المصرية، التي ضربت مثالاً فى الإصرار على الثأر والتمسك بالحفاظ على التراب، وستظل هذه الذكرى خالدة ومضيئة في تاريخ شعبنا العظيم.
وأقول لشباب مصر، حافظوا على أرض الوطن وكل حبة تراب لأنها غالية، فسيناء مسري الأنبياء أرض الفيروز وأرض الخيرات، افتخروا بمصريتكم وتذكروا قول الراحل الرائع الزعيم المصري مصطفي كامل حين قال: "لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصريًا، ما تم في سيناء في عهد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعو إلى الفخر ويعطي الأمل في أن كل سيناء ستصبح جزءا مهما جدا من استثمارات مصر وأمان مصر في الفترة المقبلة.
ودعا الغزاوي، لإقامة مباريات في الحبيبة سيناء، خاصة بعد الجهود العظيمة التي بذلتها الدولة المصرية لتطوير هذه الرقعة الغالية، وأصبحت على أعلى مستوى في الخدمات والاستعدادات.
واستطرد الغزاوي: فمردود كرة القدم بربط سيناء بالوطن كبير لأن الرياضة من أهم صفاتها انها بتدخل كل البيوت وتخاطب كل الأعمار السنية وكل الأجناس، يعني مثلاً لما يكون في دربي بين أقطاب الكرة المصرية ويتم الاتفاق أنه يقام في دولة ما عربية كم المشجعين للناديين اللي بيسافر لدعم فريقه كبير جداً من شباب واولاد وبنات، لما يسافروا سيناء، افضل سياحة داخلية وكمان دعاية للسياحة خارج مصر.
كما دعا الغزاوي جميع الأندية المصرية لتجربة إقامة معسكر داخل سيناء بدل من السفر لأي دولة شقيقة، خاصة أن سيناء يتوافر فيها كل السبل التي تبحث عنها الفرق في الدول المختلفه بدءا من الفنادق الفخمة، والطبيعية الخلابة، وهناك بطولات لألعاب فردية استضافتها سيناء مثل ألعاب النزال، وألعاب الماء والغوص وصيد الأسماك والبلياردو.
ونذهب إلى عبدالعزيز عبدالشافي، مدرب الأهلي ومنتخب مصر السابق الذي يقول: إنها فكرة رائعة، وأنا أؤيدها وبقوة، لأن الرياضة وكرة القدم علي وجه الخصوص تصنع بهجة رائعة في النفوس، ويا سلام لو هذه البهجة نراها في سيناء الحبيبة، وانا عن نفسي اتمني برغم سني ان اشارك في اي شيء ينظم في سيناء الحبيبة، وأرى أن وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي بفكرة المتطور يستطيع أن يقوم وينفذ أفكارا رائعة كما هي عادته، مستفيدًا من أن فخامة الرئيس السيسي عاشق للرياضة، وكثيرا ما رايناه في سيناء يقود سباقات الدراجات والعدو.
وأعرب زيزو عن أمنياته أن اري بطولة او علي الاقل في القريب العاجل مباراة مثل مباراة الاهلي والزمالك التي اقيمت في دول شقيقة تقام في سيناء، وان تحظي سيناء في اسابيع من استعدادات الموسم الجديد خاصة وان سيناء بها افخم فنادق ومنتجعات في العالم، وشواطئ ساحرة.
من جانبه، قال اللواء طيار عبد الخالق مكي سكرتير اتحاد المصارعة السابق ومدير نادي المعادي واحد طياري حرب اكتوبر الخالدة: انا مع سيناء لي معها ذكريات لا تنتهي من الكفاح والافراح، واتمني ان يعرف الشباب المصري عظمة سيناء، والثمن الذي دفع لاستعادة الارض من دماء وارواح لشهداءنا الابرار ومصابينا الشجعان، الذين ضحوا بحياتهم واجزاء من اجسادهم لنظل نفتخر ونزهو بامجاد مصر الخالدة.
واشار مكي الى انه من خلال دورانه حول العالم في كل دوله، لم ير مثل سحر وجمال سيناء، التي تمتلك بجانب قدراتها المختلفة، تمتلك قدرات رياضية غير معقولة، ونستطيع كما تقترح روزاليوسف ان نقيم مسابقات في سيناء طوال العام، وانا اقترح استضافة معسكرات للفرق العالمية كما يحدث في جنوب شرق اسايا وجنوب افريقيا، ففي هذا تسويق رائع لسيناء، والنجاحات التي تقوم بها مصر في كل مكان، مع العلم انني تابعت كثير من البطولات في سيناء مثل الدراجات والسباحة والغوص والبلياردو، والعاب النزال، لكن اين كرة القدم؟
وقال عماد سليمان عضو اللجنة الفنية بالاسماعيلي: كل عام ومصرنا الحبيبة في حفظ المولي وسيناء الغالية، الارض المقدسه مسري إلانبياء والرسل ، التي تجلي الله سبحانه وتعالي علي أرضها، محروسه ومحفوظه بعين الله وبأيادي أبناء مصر الابرار الأوفياء.
وقال سليمان: اشكر "بوابة روزاليوسف" على فكرة إقامة معسكر بأرض الفيروز، وهذا ما سنعمل عليه في الإسماعيلي، خلال الفترة المقبلة، ولا بد من إقامة معسكر هناك، خاصة بعد الإنجازاتغير المسبوقة التي شهدتها سيناء خلال الفترة السابقه في عهد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله، من ملاعب وطرق وفنادق على أعلى مستوى، وكذلك تطوير دور الشباب.
ويرى يحيى الكومي، رئيس مجلس إدارة نادي الإسماعيلي السابق، ان بالتنظيم والتخطيط المشهود له به القيادة المصرية، كل شيء في الامكان، ويكفي أن هيئة قناة السويس إقامة قرية أولمبية عالمية في وقت قياسي، كما فعلنا في قناة السويس.