عاجل
الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رئيس قطاع المتاحف يتفقد مستجدات الأعمال بمشروع تطوير متحف رشيد الوطني

في إطار جهود وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لترميم وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف بالجمهورية، لتحسين التجربة السياحية بها، ما يأتي في إطار أحد أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، قام مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، بجولة لتفقد مستجدات الأعمال بمشروع ترميم وتطوير متحف رشيد الوطني.  



 

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المشروع والقيمة التاريخية للمنزل الآثري الذي يقام فيه المتحف والذي سيضيف إلى مدينة رشيد مزاراً سياحياً جديداً ضمن مزاراتها المتميزة، مضيفا أن مشروع تطوير المتحف سيساهم في إثراء التجربة السياحية لزائري المدينة من المصريين والسائحين حيث أنه يلقي الضوء على تاريخ مدينة رشيد من خلال ما يضمه من  مقتنيات أثرية متميزة تحكي تاريخ المدينة وتراثها على مر العصور.  

 

وأوضح مؤمن عثمان، أن مشروع تطوير وترميم المتحف يتضمن ترميم المبني الأثري بشكل عام مع مراعاة الحفاظ على عناصرة المعمارية الفريدة، بالإضافة إلى وضع خطة لتطوير سيناريو العرض المتحفي، وتحديد رسالة المتحف وأهميتة التاريخية والوطنية لإظهار شخصية مدينة رشيد العريقة، من خلال تسليط الضوء ليس فقط على تاريخ مدينة رشيد الإسلامية، بل أيضاً على ماتحتوية من كنوز أثرية من  جميع الحقب الزمنية التي مرت بها مدينة رشيد منذ أقدم العصور، بالإضافة الى أهم المكتشفات الأثرية بالمدينة.  

 

وخلال الجولة، تم مناقشة إمكانية اثراء العرض المتحفي للمتحف من خلال إعادة عمل محاكاة لمعركة رشيد ضد الحملة الإنجليزية، وتخصيص قاعة للهولوجرام، وقاعة لعرض أهم الوثائق الخاصة بمدينة رشيد من تقارير ومكاتبات ولوحات وصور فوتوغرافية وخرائط للرحالة والمستشرقين التي تخص مدينة رشيد، والتأكيد على الاستفادة من الحديقة المتحفية للمتحف والتي تبلغ مساحتها 4000م وتطوير العرض المتحفي المكشوف بها، بالإضافة الى تزويد المتحف بمكتبة تضم  مجموعة قيمة من الكتب والمراجع التاريخية والتراثية التي تخص مدينة رشيد.  

 

ومن جانبه، استعرض سعيد رخا مدير عام متحف رشيد الوطني دور المتحف فى التواصل المجتمعى وإقامة العديد من الورش والفعاليات الثقافية والتراثية والفنية واشراك جميع الفئات العمرية والمجتمعية بها، وذلك بهدف رفع الوعي الثقافي والأثري لدى الجمهور وتعريفهم بتارخ مدينة رشيد العريق، بالإضافة إلى التعاون مع كل المؤسسات ذات الصلة، وجذب المتحف للفنانين والحرفيين والمصورين المحترفين وإقامة مجموعة من ورش العمل والمعارض الفنية التي تتناول مدينة رشيد وتراثها.  

 

جدير بالذكر أن متحف رشيد الوطني تم افتتاحه لأول مرة بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 19  سبتمبر 1959، ثم تحول هذا التاريخ فيما بعد للعيد القومي لمحافظة البحيرة تخليداً لذكرى انتصار أهالي رشيد على الحملة الإنجليزية عام 1807.  

 

وشهد المتحف العديد من أعمال الترميم على مدار تاريخه كان آخرها عام 2009، حيث ألحقت به الحديقة المتحفية المقابلة لمبنى المتحف لتشمل عرض متحفى مكشوف بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وقاعة الندوات ووحدة شرطة السياحة والآثار والملحقات الخدمية.  

 

ويضم المتحف العديد من القطع الأثرية من أهمها نموذج طبق الأصل من حجر رشيد، ومقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، إلى جانب العديد من القطع الأثرية المكتشفة خلال أعمال الحفائر التي تمت بتل أبو مندور الأثرى بمدينة رشيد إلى جانب دور المتحف فى التواصل الفعال مع المجتمع وتسليط الضوء على الصناعات الحرفية التي تشتهر بها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز