ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسن عبدالحميد.. تعرّف على مسيرته الفنية

حلت ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسن عبد الحميد، أحد الفنانين الذين حملوا على عاتقهم حمل الدراما التليفزيونية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي والتي شارك في نجاحها بشكل كبير، وبهدف إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والقادمه يؤرخ المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسه الفنان القدير ايهاب فهمي أمس 6 إبريل تخليدا لذكرى ميلاد الراحل حسن عبدالحميد الذي يعد أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح تاريخ السينما والفن المصري، بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري حتى الآن.

 

يذكر أن الفنان القدير حسن عبد الحميد، ولد في 6 إبريل 1932، واحترف العمل الفني ليكون قاسما في العديد من الأعمال الفنية الناجحة، تخرج الفنان الكبير حسن عبدالحميد في كلية الطب، إلا أن دراسته لم تمنعه من احتراف العمل الفني.

 

مسيرته الفنيه:

 

كانت أول تجاربه مع التمثيل، من خلال مسرحية من إخراج الراحل "سعد أردش"، التي تعد أول تجربة مسرح تجريبي بمصر عام 1961، قرر بعد المسرحية احتراف التمثيل والتفرغ له.

 

كما توالت أعماله ما بين المسرح والسينما والتلفزيون، من أبرز أعماله "المهاجر، الرجل الآخر، رأفت الهجان"، الي جانب ذلك شغل منصب مدير المسرح القومي لفترة طويلة.

 

كانت آخر أعماله الفنية مسلسل "ليل الثعالب" في عام 2008، قبل عام واحد من وفاته.

 

كون ثنائيا فنيا مع الفنان يحيى الفخراني، في عدة أعمال فنية، إذ شارك معه في "يتربى في عزو"، و"المرسي والبحار" و"للعدالة وجوه كثيرة".

 

كما كان يجيد التمثيل باللغة العربية الفصحي، لذا قدم العديد من الأعمال الفنية التاريخية والدينية، التي قدمها التلفزيون المصري بكثرة في التسعينيات، مثل مسرحية "شروق الإسلام"، و مسلسل "نور الدين زنكي".

إلى جانب ذلك عمل كخبير لشؤون المسرح عام 1962، بعد عودته من يوغوسلافيا.

 

كانت وافته المنية بعد صراع مع المرض في 21 أكتوبر 2009 فرحل وترك أثرا كبيرا من النجاح والأعمال التي تحضر بذهننا إلى الآن.