نجاة حسن الصباح من الغرق في الحلقة 3 من "الحشاشين"

استطاع "حسن الصباح"، الذي يجسده كريم عبدالعزيز، في تحقيق حلمه بلقاء "المستنصر بالله"، الذي يقوم بدوره ياسر علي ماهر، لمعرفة الشخص الذي سيخلفه في المستقبل، وجاء ذلك بعد لقائه مع "أم الخليفة"، التي فسرت له رؤيتها، وجعلها تمشي رغم عجزها، وذلك في الحلقة الثالثة من مسلسل "الحشاشين"، التي حملت عنوان "الدعوة النزارية".

 

وبعد وفاة "المستنصر بالله"، الذي ترك وصية بأن الخلافة ستنتقل لابنه "نزار، عابد العناني"، يقوم "بدر الدين الجمالي، محمد سليمان" بتزوير المكتوب ويغيره لصالح شخص مقرب منه، وهو "المستعلي بالله".

يتم قتل "نزار"، ابن "المستنصر"، ويبدي "الصباح" رفضه لاتباع "المستعلي بالله"، مشيرا إلى أن قتل "الإمام نزار" لا يعني نهاية الدعوة، قائلا: في 300 داعي للحق، اللي بصدقوني أكثر من يصدقوا أنفسهم، مظلومية سيدنا الحسين هتتجدد عند الفرس بسيدنا نزار.

يؤكد "الصباح"، لزوجته أن قتل "نزار" حرك في داخله العديد من الأفكار والتطلعات، وأنه الشخص المناسب ليكون المدافع عن حقوق "نزار"، الذي قتل بوحشية، ويبدأ "الصباح"، حينها بتنفيذ "بالدعوة النزارية" التي تكون تحت قيادته ويشرف عليها، إذ يدعم خلالها "نزار" رغم وفاته على يد "بدر الدين".

وشهدت الحلقة أيضا مغادرة "الصباح"، مصر، وتوجهه برفقة زوجته وأولاده إلى المغرب، ولكنهم يتعرضون لحادثة مفاجئة، إذ تهب عواصف قوية، كادت أن تغرقهم.

وينجح "الصباح"، في إنقاذ عائلته وجميع المتواجدين من خلال وقوفه أمام الرياح، ويبدأ بقراءة بعض الكلمات بلغة غريبة وغير مألوفة، مما يؤدي إلى تهدئة العواصف وهدوءها، ويشير "الصباح"، إلى أن "الإمام نزار" أخبره بأن العاصفة ستهدأ والمركب سيبقى سالما، مما يثبت صحة كلامه ويسهم في إنقاذ الجميع، مما يجعلهم يقررون العودة إلى عكا.

وتعود أحداث المسلسل، إلى القرن الحادي عشر، وتتناول في إطار مليء بالإثارة والتشويق حكاية "حسن الصباح" الذي يتولى زعامة "الحشاشين"، الذين يثيرون الرعب في النفوس، بقتلهم للشخصيات المرموقة.

وبجانب كريم عبدالعزيز، يشارك في بطولة المسلسل كل من سوزان نجم الدين، وميرنا نور الدين، وفتحي عبد الوهاب، ونيقولا معوض، وسامي الشيخ، وغيرهم.