عاجل
الأربعاء 28 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

ندوة بالأعلى للثقافة تقترح مدونة لضبط المصطلحات المتداولة بوسائل الإعلام

 أكد خبراء ومتخصصون في الإعلام ضرورة ضبط وإعادة صياغة لبعض المفردات والمصطلحات المتداولة في وسائل الإعلام، لا سيما فيما يتعلق بالمتابعة الإخبارية للقضية الفلسطينية على مدى الأشهر الماضية.



جاء ذلك خلال مائدة مستديرة لعرض مقترح بمدونة "المصطلحات الإعلامية بين السياسة والاقتصاد" والتي نظمتها لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور جمال الشاعر وأدارتها الدكتورة منى الحديدي الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام بجامعة القاهرة عضو لجنة الإعلام من أجل عرض مقترح بمدونة لضبط المصطلحات المستخدمة ومفهومها وأهميتها ودلالاتها.

 

وشارك في المائدة المستديرة الدكتور أشرف جلال رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام بجامعة القاهرة عضو لجنة الإعلام، والدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، وعبد الله حسن وكيل الهيئة الوطنية للصحافة سابقا، ورئيس تحرير بوابة روزا اليوسف أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين، والدكتور عثمان أحمد عثمان أستاذ الاقتصاد بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية وعضو لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية، وعلي عطا الكاتب والصحفي عضو لجنة الإعلام، والدكتورة لمياء محمود رئيس إذاعة صوت العرب سابقا، والإعلامية هالة أبو علم.

 

وأكد المشاركون ضرورة ضبط وإعادة صياغة لبعض المصطلحات المستخدمة من قبل وسائل الإعلام والصحافة خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لا سيما بالحرب الجارية في قطاع غزة، لافتين إلى أن الهدف من الحرب الأخيرة على قطاع غزة هو تصفية القضية الفلسطينية.

 

وذكر المشاركون أنه خلال متابعة القنوات الأجنبية والعربية بشكل خاص أصبحنا نستخدم جزءا من المصطلحات الواردة من الخارج ونحن نحتاج إلى دليل استرشادي في تناول الأحداث والقضايا المختلفة.

 

واعتبر المتحدثون أن هناك حربا على مستوى الكلمة والمصطلح وأن هناك تزييفا للصورة الذهنية من خلال اللقطات المصورة التي تقلب الحقائق واستخدام مصطلحات مغلوطة والخضوع لها، داعين إلى ضرورة وضع تصويب لبعض المصطلحات.

 

وأوضح المشاركون أن الكلمات ليست كلمات يتم إطلاقها هكذا خاصة إذا كانت تتداول عبر وسائل الإعلام بل هي أحد أبرز وسائل بناء وعي الجماهير، مشيرين إلى اختلاف معاني بعض الكلمات من ثقافة إلى أخرى بل واختلافها في الثقافة الواحدة.

 

وأوضح المشاركون أن هناك بعض المصطلحات يتم استخدامها خطأ أو عمدا أو من أجل تشويه بعض المصطلحات الجيدة في ثقافة الشعوب، مشددين على أن الحاجة تظهر لدليل استرشادي لوسائل الإعلام كلما كانت هناك أحداث تتطلب ذلك.

 

وندد المشاركون، على سبيل المثال، باستخدام لفظ " الدولة الإسلامية في العراق والشام" والصحيح هو تنظيم "داعش " الإرهابي ، معتبرين أن إعادة المصطلح وترديده بشكل مكثف يرسخ المفاهيم الخاطئة في الأذهان.

 

وقال المشاركون إن الحروب الآن ليست مدفعا لمدفع إنما هناك حرب الكلمة وحرب الشائعة وحرب المصطلحات، موضحين أن هناك إشكالية في تعريب المصطلحات.

 

وذكر المتحدثون أننا نقع في إشكالية لدى تعاملنا مع بعض المصطلحات الواردة من الخارج لأننا نستقبلها ولا ننتجها.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز