الأربعاء 2 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

انطلاق المجلس الاقتصادي والاجتماعي برئاسة الأردن في جامعة الدول العربية

انطلقت اعمال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة 113  للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين برئاسة الأردن 



 

وقد سلم الدكتور علي صالح موسي نائب المندوب اليمني  بجامعة الدول العربية الدورة للأردن برئاستها وتسلمها السفير امجد العضايلة مندوب الاردن بجامعة الدول العربية 

 

وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة  الامين العام المساعد - رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية

الي ان بجانب  كارثة قطاع غزة، تتعرض الصومال إلى موجة من الفيضانات والسيول، التي كانت لها تأثيرات سلبية كثيرة على الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والتنموية، التي كانت صعبة في الأساس، وسوف يعرض على مجلسكم الموقر تصور في هذا الشأن بما يسهم في التخفيف من الأوضاع الصعبة في الصومال الشقيق. 

كما تُشكل هذه الدورة أهمية خاصة أيضاً في كونها تُعد الملف التنموي الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية القادمة في مملكة البحرين، من خلال عدد من المبادرات الهامة للدول الأعضاء والمجالس الوزارية والمنظمات العربية المتخصصة التي تستهدف تحسين حياة المواطن العربي، وتعزيز الجهود العربية الرامية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

وأكدت إلى أن جدول الأعمال يتضمن العديد من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية، التي تمثل أيضاً أولوية في حياة المواطن العربي، وبما يُعزز التجارة البينية، ويشجع الاستثمار من خلال الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية، وغيرها من المبادرات في هذا الشأن، ذلك فضلاً عن عدد من الموضوعات الاجتماعية التنموية الهامة، وفي مقدمتها التعاون العربي - الدولي في المجالات الاجتماعية التنموية، وغيرها من الموضوعات الهامة في هذا الإطار 

اكدت السفيرة هيفاء على تعاونها لتنفيذ المقررات التي سوف تصدر عن المجلس على المستوى الوزاري،

وشكرت لكل من ساهم في الإعداد الجيد لأعمال مجلسنا هذا، وأخص بالشكر الزملاء في أمانة المجلس، والقطاعين الاقتصادي والاجتماعي، متمنية النجاح لأعمال الدورة (113) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وأن تحقق أهدافها 

 

 

وقال امجد العضايلة سفير الأردن ومندوبها لدي جامعة الدول العربية تضع الاردن دعم العمل العربي المشترك في سلم أولويات دبلوماسيتها ونهجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، استناداً إلى قناعة الأردن ورسالته ودوره إلى جانب الأشقاء العرب في خدمة منظومة التعاون العربي، تحت مظلة جامعة الدول العربية، على ألاّ تحد الأزمات والمعيقات من وتيرة هذا التعاون، الذي يُعد المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بلجنتيه، أبرز أدواته، ونعوّل عليه جميعاً في سبيل تعظيم القواسم وتعميق المشتركات وتعزيز الفرص، وهو ما ستسعى المملكة الأردنية الهاشمية، خلال رئاستها للدورة لبذل كل جهدٍ ممكنٍ، يداً بيد مع الأشقاء العرب، لتكون الدورة (113) للمجلس نتاجا عمليا فارقا.

وقال إن لمسيرة العمل ومضاعفة للجهد ومراكمةٍ على النتائج التي تحققت خلال اجتماعاتنا في اليومين الماضيين، لنعرب لكم عن التطلّع بكل جديةٍ ومسؤوليةٍ مشتركةٍ للعمل سوياً للتعامل مع ما هو معروض على جدول أعمال الدولة الحالية، وإيجاد الحلول العملية المستهدفة لحل قضايا عالقة أو التنبؤ بقضايا وتحدياتٍ قادمة، يعتبر التحضير لها والتنسيق المسبق وتبادل الرؤى والتجارب المسار الأهم في دفع عجلة التقدّم الاقتصادي والاجتماعي العربي وتحقيق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها شعوبنا العربية.

واشار إلى أن جدول أعمال  اليوم على مستوى كبار المسؤولين، وذلك بعد الانتهاء من أعمال اللجنة الاجتماعية واللجنة الاقتصادية، وما بحثتاه بشكلٍ مفصلٍ ودقيق لجميع البنود المعروضة على جدول أعمال مجلسكم الموقر، وبما كان له الأثر الإيجابي الكبير في الإعداد والتحضير الكامل لاجتماعات الدورة، وفي مقدمتها هذا الاجتماع على مستوى كبار المسؤولين، الذي يناقش بنوداً لها أهمية كبرى في العمل العربي التنموي، ببعديه الاقتصادي والاجتماعي.

وقال ان الدور الأصيل والحكيم للأمانة العامة لجامعة الدول العربية الداعمة لعقد هذه الاجتماعات وتعزيز بيئة الحوار والنقاش العربي العربي، وبما يفضي إلى توافقاتٍ وتوصيات ليصار إلى رفعها للمجلس الوزاري الذي سيعقد غداً الخميس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز