
الزعيم مصطفى كامل.. تعرف على أشهر أقواله المأثورة في ذكرى وفاته

سلمي السلنتي
الزعيم مصطفي كامل.. يحل اليوم السبت علينا ذكرى وفاة الزعيم السياسي والكاتب المصري، كان من أكبر المناهضين للاستعمار وعرف بدوره الكبير في مجالات النهضة مثل نشر التعليم، وإنشاء الجامعة الوطنية.
ولد الزعيم مصطفى كامل في الرابع عشر من شهر أغسطس عام 1874، في قرية "كتامة الغابة" بمركز بسيون في محافظة الغربية، وعُرِف عنه حبُّه للنضال والحرية من صغره.
تلقى تعليمه الابتدائي في ثلاث مدارس، والثانوى في مدرسة الخديوية ثم التحق بمدرسة الحقوق في عام ١٨٩١، وسافر لفرنسا ليلتحق بمدرسة الحقوق فى عام ١٨٩٣، ثم التحق بعد عام بكلية حقوق تولوز وحصل منها على شهادة الحقوق.
أصدر أهم الكتب في تاريخ السياسة
في عام 1898 ظهر أول كتاب سياسي له بعنوان "كتاب المسألة الشرقية"، وهو من الكتب المهمة في تاريخ السياسة المصرية، وفي عام 1900 أصدر جريدة اللواء اليومية، كما أنه اهتم بالتعليم وجعله مقرونًا بالتربية.
أشهر أقوال الزعيم مصطفى كامل المأثورة
- "لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً".
- "أحراراً في أوطاننا، كرماءً مع ضيوفنا".
- "الأمل هو دليل الحياة والطريق إلى الحرية".
- "لا يأس مع الحياة ولا معنى للحياة مع اليأس".
- "إني أعتقد أن التعليم بلا تربية عديم الفائدة".
- "إن الأمة التي لا تأكل مما تزرع وتلبس مما لا تصنع أمة محكوم عليها بالتبعية والفناء".
- "إن من يتهاون في حق من حقوق دينه وأمته ولو مرة واحدة يعش أبد الدهر مزعزع العقيدة سقيم الوجدان".
- "إن مصر للمصريين أجمع وعلى حامل اللواء أن يجدّ ويجتهد حتى ينصهر داخل العمل الوطني فلا تستطيع أن تقول إلا أنه جزء من الشعلة".
وفاة الزعيم مصطفي كامل
توفي الزعيم مصطفي كامل عن عمر يناهز 34 عاما في 10 فبراير عام 1908، وعلي الرغم أنه عاش ثماني سنوات فقط في القرن العشرين لكن بصماته امتدت حتى منتصف القرن.
وتسببت وفاته في حالة كبيرة من الحزن للشعب، وحضر جنازته مئات الآلاف الذين اعتبروا كامل بطلاً فريداً من نوعه، لأنه أنفق كل أمواله في دعم حركة التحرر الوطني في البلاد.